بعد تعرّض الأم "كاليغ إيلويل" لنزيفٍ حادّ استدعى دخولها الطارئ إلى "مستشفى برمنغهام للنساء" في بريطانيا وهي لا تزال في الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل، وجد فريق القبالة الذي كان في استقبالها صعوبةً كبيرةً في رصد نبضات الجنين وتحركاته.
استمرّت الأمور على هذه الحال لساعاتٍ طويلة.. ومع ذلك، لم يُحرّك أحدهم ساكناً لإدخال السيدة "إيلويل" إلى غرفة التوليد وإخضاعها لــعملية قيصرية مستعجلة… إلا بعد فوات الأوان!
إذ ولمّا أدرك الفريق الطبيّ خطورة وضعها ولزوم التدخّل الفوري "لإنقاذ طفلها"، مع تدهور صحتها وزيادة نزيفها كثافةً بُعيد انفصال مشيمتها، أَدخلوها إلى غرفة التوليد وولدوا ابنها "كوهين كروس"… ولكنّ الضرر كان قد وقع بالفعل ودماغ الصغير أُصيب بتلفٍ كبير، الأمر الذي أدّى إلى وفاته وحرمانه من أيّ فرصة بالعيش بعد يومين فقط على ولادته!

للأسف، لم تتمكّن السيدة "إيلويل" في تلك الليلة من فعل أيّ شيء لإنقاذ طفلها على الرغم من توسّلها الفريق الطبي مراراً وتكراراً للتحرّك.
واليوم، وعلى الرّغم من تصديق التقارير الطبيّة المختصة على أقوالها، والتأكيد على أنّ قلة خبرة الفريق الطبي ومشاكل نظام المحادثة المشفرة وسواه من مشاكل التواصل هي السّبب وراء الحادثة المؤسفة، تبقى السيدة "إيلويل" غير قادرة على فعل أي شيء لطفلها؛ وهي تُدرك تماماً هذه الحقيقة المرّة، ولكنّها تبغي من خلال نشر قصتها تحذير الأمهات الأخريات وتجنيبهنّ المصاب الأليم!
اقرأي أيضاً: في حادثة غريبة للغاية امرأة ثلاثينية تنجب مرتين خلال اسبوع واحد!