اليك كل ما تودين أن تعرفيه عن التهاب المثانه والجماع، من العلاقة بينهما والعوارض، وذلك بعدما عرفتك “عائلتي” في مقال سابق عن اعراض بكتيريا المهبل.
ويعرف التهاب المثانة بأنه التهاب ناجم عن انتقال العدوى البكتيرية إلى المثانة والتي تنتج عادة عن عدوى المسالك البولية التي تدخل الجهاز البولي وتؤثر في مجرى البول.
العلاقة بين التهاب المثانة والجماع
تقول دراسات طبية إن ممارسة الجماع قد تزيد من احتمال الإصابة بالتهاب المثانة، باعتبار أن الجماع من شأنه أن ينقل البكتيريا من المنطقة التناسلية إلى داخل الاحليل، والتي تصل إلى المثانة وتسبب الالتهاب.
كذلك، فإن ممارسة الجماع في حال كنت مصابة بالتهاب المثانة لن يكون مريحاً لك، وقد يعرضك لأوجاع وانزعاج ويزيد الضغط على المهبل وبالتالي على المثانة، ليضاعف آلامك.
ومن الممكن أن يسبب التهاب المثانة بألم شديد أثناء الجماع سواء لدى الرجال أو النساء المصابات به، فالرجال مثلاً قد يعانون من ألم أثناء الانتصاب أو القذف وقد يستمر الوجع لأيام عدة.
في السياق، ومن الأسئلة الشائعة أيضاً ما إذا كان التهاب المثانة ينتقل أثناء الجماع، فقد أشارت مواقع طبية إلى أن التهاب المثانة وأي التهاب مرتبط بالمسالك البولية لا ينتقل أثناء الجماع، فهي ليست من الامراض المنقولة جنسياً.
عوارض التهاب المثانة
بداية، من أسباب التهاب المثانة، تناول بعض أنواع الادوية، استخدام القسطرة بشكل متزايد، التعرض للإشعاع، واستخدام بعض أنواع المنظفات المهيجة وغيرها من الأسباب.
أما على صعيد العوارض فهي تشكل الشعور بالألم وعدم الارتياح، والانزعاج عند ممارسة الجماع، الرغبة في التبول بشكل مستمر ومتزايد خلال اليوم، الشعور بحرقة أثناء التبول، خروج البول بكميات صغيرة ومتقطعة الأمر الذي يشكل ازعاجاً كبيراً لدى المصاب بالتهاب المثانة، وقد يظهر أيضاً دم في البول.
ودائماً ننصح باستشارة طبيبك وطرح الأسئلة التي تشغل بالك عليها، لأن كل حالة تختلف عن الأخرى وقد تحتاج علاجاً مختلفاً. مع الإشارة إلى أن هناك طرق للوقاية من التهابات البول خلال الحمل يمكن أن تطلعي عليها.