فيما يستعدّ جسمكِ للولادة، من الشائع ومن الطبيعي جداً أن تشعري ببعض الانزعاج والألم جراء حجم الجنين وتحركاته داخل أحشائك وازدياد معدل السوائل في جسمك. وقد تكون هذه الأعراض مخيفة ومثيرة للقلق ولكنها ليست خطيرة وثمة طرق طبيعية وآمنة للتخفيف من وطأتها، كالتمارين الرياضية والأعشاب والغذاء السليم والتدليك، إلخ.
طرق سهلة للتخلص من الصداع عند الحامل!
لكن، في بعض الأحيان، تتعرّضين لإصابات وأوجاع لا تُحتمل تحتّم عليك تناول أدوية مسكّنة ومهدّئة. في الإجمال، يوصي الأطباء بالبندول أو الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين خلال الحمل. وفي الحالات القصوى، ينصحون بالبانادين الذي هو عبارة عن خليط من الباراسيتامول والكودين.
لكن، إن كنتِ على مشارف الولادة، فتنصحكِ "عائلتي" بأن تتجنّبي الكودين والأسبرين، إلا إن كان طبيبك موافقاً على ذلك، إذ يمكن للأسبرين أن يستمر في التأثير في آليات تخثر الدم الطبيعية في الجسم حتى ما بعد 5 أيام من التوقف عن استعماله، كما يمكن أن يزيد خطر تعرّضكِ للنزيف.
هذا وتحذّركِ "عائلتي" من تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالإيبوبروفين والنابروكسين، لاحتمال تسببها بتشوهات خلقية إن أُخذت خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى، وإمكانية تأثيرها سلباً في قلب الجنين ورئتيه في حال تناولها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
كيف تحمين نفسكِ من آلام الخاصرة أثناء الحمل؟
وحتى ولو كان البندول مسكناً آمناً على الحمل والجنين، حاولي قدر الإمكان التخفيف من الجرعة التي تتناولينها منه. وإن كانت حبة واحدة تفي بالغرض، فأجّلي تناول الثانية لوقت الحاجة. استشيري طبيبك قبل القيام بأي خطوة ولا تتخطي الجرعات الموصى بها مهما كان.
