يمكن للاستحمام خلال فترة الحمل أن يكون وسيلةً رائعةً للاسترخاء والتخفيف من أعراض التعب والإرهاق والتعامل مع الأرق والحرمان من النوم، إذا ما حرصتِ، سيدتي الحامل، على اتّباع القواعد المهمة التالية من "عائلتي":
اقرأي أيضاً: خطواتٌ بسيطةٌ تحافظين بها على سلامتكِ وسلامة جنينكِ
إختاري الوقت المناسب للاستحمام!
في غضون فترة الحمل، يكون جسمكِ حساساً جداً. لهذا السبب، لا تنصحكِ "عائلتي" بالاستحمام في الصباح الباكر أو في وقتٍ متأخر من الليل، بل تدعوكِ إلى انتقاء الوقت المناسب الذي يكون فيه جسمكِ مستعداً للحمام، في المساء مثلاً، إثر العودة من العمل.
لا تستحمّي عند انخفاض ضغطك!
عندما يكون الجسم مرهقاً، ينخفض ضغط الدم عن مستواه الطبيعي. فإن استحمّيت بالماء الفاتر وأنتِ في هذه الحالة، تتّسع أوعيتك الدموية، ما يؤثر في كمية الدم المتدفّق إلى دماغك والغذاء المتّجه نحو جنينك وينتج عنه تداعيات غير مستحبة.
لا تستحمّي بعد الأكل!
إحذري الحمام بعد الأكل مباشرةً، إذ يمكن للجلوس في حوض الماء الفاتر على معدة ملآنة أن يوسّع أوعيتك الدموية ويزيد تدفق الدم نحو الجزء السفلي من جسمك، ما يؤثر سلباً في جهازك الهضمي ويعرقل عملية الهضم.
إنتبهي إلى حرارة المياه!
تأكدي دائماً من أن حرارة مياه الحوض فاترة لا ساخنة، وذلك إما عن طريق وضع مرفقكِ أو ذراعكِ (كونهما منطقتين حساستين) في المياه إما عن طريق الاستعانة بمقياس خاص للحرارة.
إشربي الماء أثناء الحمام!
جهّزي قارورة مياه وضعيها بالقرب من حوض الاستحمام لترتشفي منها بين الحين والآخر وتتجنّبي الإصابة بالجفاف.
إستحمّي برفقة زوجك!
إن أردتِ، يمكنكِ استغلال وقت الاستحمام للتقرّب من زوجكِ والتعويض عن العقبات التي تواجهها علاقتكما الحميمة منذ بداية الحمل. وفي خلال هذه اللحظات، إسأليه تدليك ظهركِ وقدميكِ حتى يخفّف من تعبهما.
اقرأي أيضاً: هل حبّ الشباب مشكلة جلديّة شائعة بعد الولادة؟