تبحث المرأة في معظم الأحيان عن أفضل الطرق التي يمكنها أن تسرّع حدوث الحمل. فتلجأ إلى استخدام العديد من الأعشاب الطبية أو الخلطات. لكن ما لا تعرفه معظم النساء أن هناك بعض الوضعيات التي يمكن أن تتّخذها خلال الجماع والتي يمكنها أن تسرّع من حدوث الحمل. فما هو أفضل وقت وما هي أفضل طريقة للجماع للحمل؟
أولًا، يجب على المرأة أن تعلم ما هو الوقت المناسب للحمل في حال كانت تنوي الإنجاب. فغالبًا ما ينصح الأطباء بزيادة ممارسة الزوجين العلاقة الحميمة خلال وقت التبويض وما بعد هذه الفترة بيومين الأمر الذي يزيد من احتمال تلقيح التبويض. يحدث التبويض عادةً في اليوم 13 أو 14 من أول يوم لآخر دورة شهرية وهذا فقط إن كانت مدّة دورتها الشهرية ما بين 26 إلى 28 يومًا.
لا تفيد أي دراسات بأن هناك وضعيات معينة التي تسرع من حدوث الحمل. لكن تكثر كثيرًا الأقاويل من أن هناك بعض الطرق التي يمكنها أن تزيد من نسبة الإنجاب.
الجدير بالذكر أن أفضل أوضاع الجماع التي يمكن أن تحدث الحمل بطريقة أسرع هي التي يحدث فيها الايلاج العميق إذ إنها تزيد من فرصة وصول الحيوان المنوي إلى البويضة عند القذف.
في هذا السياق، هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تتّبعها المرأة والتي تسمح بالإحتفاظ بالحيوانات المنوية لفترة أطول وبالتالي الوصول إلى الرحم.
تجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك أي وضعية تزيد من نسبة الإنجاب ببنت أم ولد إذ إن هذه المسألة تعتمد فقط على الكروموسات الموجودة في الجسم فقط لا غير.
