ميساء الخوري ميساء الخوري 23-08-2024
طفلان يتصفّحان الانترنيت

مع التقدّم التكنولوجي وخاصّةً الانترنت وقدرة الجميع للوصول اليها حتّى الأطفال، أصبح من الضروريّ حماية أولادك من الانترنت.

ias

هذا “الإدمان”، إذا صحّ التعبير، بات يشكّل خطرًا أكبر يومًا بعد يوم على أطفالنا وبرمجة عقولهم وقدرتهم على تشكيل هويّتهم الشخصيّة بشكلٍ سليم. فبعد أن أبعدت هذه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الناس عن بعضها وقلّ التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة في المنزل نفسه، وتراجعت اللقاءات العائليّة، أصبح المحتوى الذي يُقدّم لأطفالنا وشبابنا على الإنترنت يغيّر بشكل كبير وجه هويّة الأطفال. من هنا علينا الحذر من تأثيرات الانترنت السلبيّة على جيل اليوم، وأهمّها:

  • تعرّض الأطفال لمحتوى غير مناسب: عن طريق الألعاب أو البرامج التي يُشاهدونها يمكن أن يواجه الأطفال محتوى غير مناسب لعمرهم كالعنف، أو المواد الإباحيّة. كما يكونون عرضة للمحتوى الذي يدعو للمثليّة الجنسيّة مثلًا والذي لا يجب أن يتعرضّوا له في سنّ مبكرة، لقدرته على التأثير السلبي على هويّتهم الشخصيّة، بسبب عدم استقرار شخصيّتهم بعد.
  • العزلة بسبب الإفراط في استخدام الإنترنت: تلجأ الأمّهات أحيانًا إلى إعطاء أطفالهن الهواتف لكونها الطريقة الأسهل لتهدئتهم. ولكنّ قضاء وقت طويل على الإنترنت يمكن أن يؤثر سلبًا على النشاط البدني والمهارات الاجتماعيّة للأطفال، ويعزّز مع الوقت عزلة الطفل حتّى عن أسرته، وتفضيله العالم الافتراضي.
  • التفاعل مع غرباء ومشاركة المعلومات الشخصيّة: قد يتواصل الأطفال عبر الإنترنت مع أشخاص غرباء ويشاركونهم معلوماتهم الشخصيّة. إذ إنّ الأطفال، وبعض المراهقين أيضًا، لا يُدركون خطورة مشاركة هذه المعلومات. وكانت دراسة قد حذّرت من مخاطر تطبيقات المواعدة على الأطفال.
  • التعرّض للتنمّر الإلكتروني: برزت مُشكلة التنمّر بشكل كبير مؤخّرًا، إذ ساعد الانترنت في ازديادها وتأثيرها المؤذي على كثيرين وغالبيّتهم من الأطفال والمراهقين. فأطفالنا عرضة للتنمر برسائل مسيئة أو تهديدات قد يتلقّونها عبر الإنترنت.
  • تبنّي نماذج سلوكيّة تتعارض مع ثقافتنا: إنّ وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في جعل المراهقين خاصّةً يخرجون عن القيم الاجتماعيّة والدينيّة التي نربّيهم عليها، من دون أن يُدركوا عواقب تصرّفاتهم.

اليك بعض النصائح لحماية طفلك قبل نشر صوره على الإنترنت.

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل إدمان الانترنت الأطفال والانترنت الأمن الإلكتروني التربية الاجتماعية التفاعل الاجتماعي التواصل الاجتماعي العالم الافتراضي القيم الدينية المحتوى غير المناسب الهوية الشخصية تطبيقات المواعدة تكنولوجيا تنمر إلكتروني توعية الأهل حماية الأطفال سلامة الأطفال عزلة الاطفال مخاطر الانترنت

مقالات ذات صلة

تربية الأطفال مرهقة؟
الأمومة والطفل تربية الأطفال مرهقة؟ نعم! لكن يمكنكِ أن تحافظي على طاقتك بهذه الطرق
اتّبعي هذه النصائح..
الخلافات المستمرة بين الأهل
الحياة العائلية الخلافات المستمرة بين الأهل.. ما الذي يشعر به الأبناء فعلًا؟
إليكِ الحقيقة التي يجهلها الكثير منّا..
هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
معلومات لم تعرفيها من قبل!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
الصراخ على الطفل بعمر سنتين
الأمومة والطفل الصراخ على الطفل بعمر سنتين: خطأ شائع قد يدمّر شخصيّته من دون أن تشعري!
لن تتوقّعي تأثير هذا الفعل!
الخوف من المواجهة داخل العائلة
الحياة العائلية الخوف من المواجهة داخل العائلة.. كيف يصنع مسافة لا تُرى؟
آثار نفسيّة غير متوقَّعة!
مسؤوليات الطفل حسب عمره
الأمومة والطفل مسؤوليات الطفل حسب عمره: كيف تزرعين الاستقلالية من عمر صغير؟
اتّبعي هذه النصائح..

تابعينا على