عبير.عقيقي عبير.عقيقي 08-11-2021
أنا أم اختصاصية نفسية إلا أنني لا أثق بنفسي كوالدة

أشاركك في هذه المقالة على موقع عائلتي كأم لطفلين واختصاصية نفسية ما تحتاجينه وما لا تحتاجيه من نصائح لتحدّي الشكّ الذاتي وتعزيز ثقتك في نفسك كأم.

ias

سواء كنت أمًا للمرة الأولى، أو أم متمرسة ولديك أولاد، فإن العثور على ثقتك في الأمومة قد يكون بعيد المنال في بعض الأحيان. في الحقيقة، أنا أم اختصاصية نفسية، وأواجه مشكلة الثقة بنفسي كأم. من المحتمل أن يكون هذا لأنه هدف متحرك بعض الشيء. إذ بمجرد أن تعتادي على أحد جوانب الأمومة، يتطور طفلك وتتطوّرين لدرجة أنّه عليك مجددًا أن تجدي اتجاهاتك الجديدة.

وكما أنني أطلب من نفسي الكثير كاختصاصية نفسية، أي أن أكون أمًا هادئة، متفهمة وواثقة من خطواتي، كذلك كل أمّ تجهد نفسها في المتطلبات لتكون أمًا مثالية. لذلك، من المهم حقًا أن نبدأ في تطبيع تلك الثقة بالنفس، التي تعتبر حالة ذهنية متحّركة باستمرار.

أنا طبيبة نفسية إكلينيكية أمضيت أكثر من عقد في دراسة نمو الطفل، وكيف يحفز التعلق سلوك الأطفال وعلاقاتهم، وعملت مع عدد لا يحصى من العائلات، وما زلت أملك الكثير من اللحظات التي تشعر فيها ثقتي كأمّ بالاهتزاز. لدي طفلان صغيران، ولم أكتشف السر الحقيقي للاستفادة من ثقتي الشخصية كوالدة حتى ولادتي الثانية، وهو شيء أسميه "وصفة الثقة".

في الواقع، ساعدتني الأشياء الأساسية التي أحتاج إلى معرفتها والأشياء الأساسية التي أحتاج إلى التخلي عنها في العثور على ثقتي في الأمومة. عدتُ وقرأتُ دروسي الجامعية، لأتذكّر المبادئ الأساسية لأمومة واثقة بعيدة عن الشعور بالذنب.

إقرأي أيضًا:6 أمور افتقدتها عندما اصبحت أما!

وتذكرت أهمّ خطوة، على كب أم أن تستعيدها عند كل لحظة ضعف، أن الثقة ممارسة وليست الهدف النهائي. إنه شيء نتحرك داخله ونخرج منه طوال الوقت، ويمكننا استخدام اليقظة والتعاطف مع الذات لملاحظة متى نتحرك للخروج منه، حتى نتمكن من توجيه أنفسنا نحوه برفق.

كل مرّة أفقد ثقتي بنفسي كأم أمام مشكلة ما عليّ حلّها، أغمض عينيّ، أتذكّر أنّه يمكنني أفشل في المعالجة اليوم، ولكنني سأحاول غدًا طرقًا مختلفة. أستعيد ثقتي بنفسي كإنسان يضعف ثمّ يحاول، وأعود الى التحدّث مع طفليّ بثقة متواضعة، لا تملك سوى المحاولات.

وأخيرًا، تنظيف البيت ليس أمومة… توقفي عن الشعور بالذنب!

الأمومة والطفل الأم والطفل الام للمرة الاولى الصحة النفسية صحة الأم

مقالات ذات صلة

المشروبات الغازية تُهدّد العظام: الكالسيوم لا يجد طريقه إلى جسم الطفل!
الأمومة والطفل المشروبات الغازية تُهدّد العظام: الكالسيوم لا يجد طريقه إلى جسم الطفل!
تحذير طبي!
كيف تبني قصص الخيال العلمي جيلًا من المبتكرين الصغار؟
الأمومة والطفل كيف تبني قصص الخيال العلمي جيلًا من المبتكرين الصغار؟
خبراء التعليم يكشفون..
خبيرة تربوية تفاجئ الأمهات: التقدير الخاطئ يحوّل الطفل الذكي إلى خائف من الفشل!
الأمومة والطفل خبيرة تربوية تفاجئ الأمهات: التقدير الخاطئ يحوّل الطفل الذكي إلى خائف من الفشل!
علم النفس يؤكد..
التوبيخ أمام الناس يترك جرحًا في نفس الطفل يصعب شفاؤه!
الأمومة والطفل التوبيخ أمام الناس يترك جرحًا في نفس الطفل يصعب شفاؤه!
يُضعف الشخصية ويقتل الثقة!
أسماء بنات مميزة ونادرة
الأمومة والطفل أسماء بنات مميزة ونادرة تضيف لشخصية مولودتك لمسة من الفخامة والرُقي!
اختاري منها ما يُعجبكِ..
الأمومة والطفل هل تعلمين أن الموز يُبعد الكوابيس عن طفلكِ؟ اكتشفي السبب العلمي وراء ذلك
حيلة طبيعية وفعّالة!
هل يعاني طفلك من تشتّت الذهن؟ قد يكون السبب أبسط مما تظنّين!
الأمومة والطفل هل يعاني طفلك من تشتّت الذهن؟ قد يكون السبب أبسط مما تظنّين!
معلومات ستفاجئكِ!
متى يبدا الطفل يتكلم
الأمومة والطفل متى يبدأ الطفل يتكلم وكيف تعرفين إن كان يتأخر؟ نصائح كل أم تحتاجها!
كلّ ما يجب عليكِ معرفته..
تحليل النطق والكتابة: كيف يكشف الذكاء الاصطناعي صعوبات التعلّم في السنوات الأولى؟
الأمومة والطفل تحليل النطق والكتابة: كيف يكشف الذكاء الاصطناعي صعوبات التعلّم في السنوات الأولى؟
قبل أن يدخل المدرسة..
كيف يساعد الرسم الطفل على تحرير مشاعره المكبوتة؟
الأمومة والطفل كيف يساعد الرسم الطفل على تحرير مشاعره المكبوتة؟
هكذا يفرّغ الطفل توتّره من دون كلمات..
وزن الطفل الطبيعي حسب العمر
الأمومة والطفل وزن الطفل الطبيعي حسب العمر: اكتشفي إن كان نموّ طفلك يسير في الاتجاه الصحيح!
دليل شامل في متناولكِ..
كيف يبني النوم المبكر قدرات طفلك الذهنية واللغوية؟
الأمومة والطفل كيف يبني النوم المبكر قدرات طفلك الذهنية واللغوية؟
بين العلم والتربية..

تابعينا على