لا تؤمن أنابيلا هلال بالتربية الحديثة، بل تؤكد أنها تتبع التربية التقليدية القديمة مع أولادها الأربع والتي سبق وإعتمدها والديها في تربيتها. كما تلفت إلى أنها تلجأ إلى عقاب أولادها، ولكن لأسباب عدة.
ولدت رفقا سنة 2014 وعام 2017 ولد ايلي، فكانت انابيلا ضمن الفنانات العربيات اللواتي إستقبلن أبناء في ذلك العام. بأسئلة سريعة لموقع «عائلتي» حاولنا التعرّف على أسس التربية التي تعتمدها، وعلاقة ابنائها ببعضهم البعض. بخاصة أن أعمارهم متقاربة.
هل تتبعين أسلوب العقاب مع أولادك؟ بالطبع، أنا أؤمن بالعقاب للأولاد. لكن العقاب يجب أن يكون نتيجة أمر ما. مثلاً تنبيه الطفل مرات عدّة سابقاً، أو نتيجة قلة التهذيب. كلها أمور تدفعني نحو العقاب ولكن يجب ألا يكون عقاباً طويلاً يتخطى الخمس دقائق، حسب علم النفس. ليس بالضرورة أن يكون هناك عقاب دائماً أو لأتفه الاسباب، بل يجب أن يتواجد في ظروف معينة.
من يساعدك بتربية أطفالك؟ لا أترك أولادي مع المساعدات اللواتي يساعدنني في منزلي. بل أستشير أمي بجميع التفاصيل التي تتعلق بالتربية. فهي عالمة نفس، وتعطيني الإرشادات حول كيفية التربية والنظام المتبع، ومتى يجب أن أقول نعم ومتى أرفض. أحب أن ينشأ أولادي بالتربية التي تربيتها في منزلي. لذلك يتواجد أحد من أهلي بشكل دائم مع أولادي، خلال سفري أو عملي لسنوات طويلة.
هل تؤمنين بالتربية الحديثة؟ لا أؤمن بها، فأنا تربيتي تقليدية أستوحي قواعدها من تربية أهلي لي. أهلي علموني القناعة وحب العائلة والحصول على شهاداتي الجامعية قبل كل شيء. لست مع التريبة الحديثة في الكثير من الأمور، قد يعود السبب إلى أنني متأثرة كثيراً بتربية أهلي التي تقوم على العادات والتقاليد.
لأنك أم وإعلامية معروفة، قد يسهل عليك تربية أولادك؟
كلا، الام أم مهما كانت ظروفها وطبيعة عملها جميعنا أمهات في التربية وأمهات فقط. تحت سقف البيت الواحد يتواجد الأم والاب على طبيعتهما بعيداً عن عملهما. أولادي دائماً معي، ولكني ضد نشر صورهم على صفحات السوشال ميديا. صحفاتي الافتراضية هي للعمل فقط، أما تواجدي مع أطفالي فهي لحظات أتمنى الاحتفاظ بها لنفسي فحسب.

كيف هي علاقة أولادك مع بعضهم البعض؟ أحب أن ينشأ أولادي وسط روابط عائلية متينة. أنا تربيت في شقة سكنية يقطنها جميع أقربائي، الأمر الذي زاد من روابطي العائلية. أما أطفالي، فأحرص أن يناموا جميعاً بغرفة واحدة لكي يتعودوا من صغرهم على الروابط العائلية. فالأخوة هم اليد الثانية في الحياة وهم العقل الباطني