من الضروري أن تراقبي أي تغيّرات تطرأ على جسمك، بدءاً من شعرك وصولاً إلى قدميك! إنطلاقاً من هذا الأمر، إياك إهمال حاسة الذوق، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بمرارة الفم التي تحصل نتيجة أسباب عديدة أبرزها:
-
سوء نظافة الفم: إذا كنت لا تنظفين أسنانك بانتظام، إعلمي إذاً أنك أكثر عرضة لمشاكل عدّة كالتهاب اللثّة الذي يمكن التخلّص منه بوصفة من طبيب الأسنان. إنّ مرارة الفم ستختفي سريعاً بعد القضاء على الالتهاب.
-
الأدوية: تُعتبر من العوامل الرئيسية المؤدية إلى مرارة الفم، خصوصاً المضادات الحيوية، وأدوية أمراض القلب والضغط والسكري والسرطان، ومضادات الكآبة.
للمزيد: الأسباب المرضية لرائحة الفم
-
خلل التوازن الهرموني: مثل ارتفاع مستوى الاستروجين أو انخفاضه الذي تتعرّضين له خلال دورتك الشهرية أو أثناء حملك، والذي رُبط ارتباطاً شديداً بمرارة الفم.
-
ارتجاع المريء: في حال حدوث خلل وظيفي في العضلة الحلقية الموجودة في أسفل المريء والتي تسمح بمرور الطعام من هذا الأنبوب إلى المعدة، تتجه بعض محتويات العصارة المعدية من المعدة إلى المريء فالحنجرة، ما قد يؤدي إلى مرارة الفم.
-
الأمراض: إذا كنت تعانين السكري، أو السرطان، أو أي خلل في وظائف الكبد والكلية فأنت إذاً أكثر عرضة لمرارة الفم.
-
علاج السرطان: أظهرت الدراسات أن المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي أو الشعاعي قد يتعرّضون لمرارة الفم.
-
الالتهابات: يمكن لالتهاب الجهاز التنفّسي العلوي ونزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية أن تغيّر حاسة الذوق لديك، لكن هذا الأمر موقت وينتهي عادةً عند القضاء نهائياً على الالتهاب.
ما المطلوب منك للتخلّص من هذه الحالة المزعجة؟ بالتأكيد يجب أن تُطلعي طبيبك على هذا التغيّر الطارئ، وعندها يجري لك الفحوص المطلوبة ويرصد السبب الفعليّ لمشكلتك وبالتالي يقدّم العلاج الأنسب والأقوى.
إقرئي أيضاً: فوائد استخدام غسول الفم