منى.نصار منى.نصار 20-06-2016
أسئلة عن المنطقة الحميمة تفكّر الفتاة بها ولا تطرحها

ها هي إبنتكِ تتقدّم خطوةٍ كبيرة وأساسية نحو تحوّلها من فتاة صغيرة إلى إمرأة، وتختبر دورتها الشهرية للمرّة الأولى… وعلماً بأنّ هذه التجربة تكون دقيقة وحساسة بالنسبة لها، قد يخطر ببالها بعض التساؤلات التي تشعر بالإحراج في طرحها عليكِ. لذلك، إستبقي الأمور، وأجيبيها عن بعض هذه الأسئلة التي تجول في خاطرها:

ias

أجد بعض الإفرازات على سروالي الداخلي، فهل الأمر طبيعي؟

حتى لو لم تكن إبنتكِ قد إختبرت دورتها الشهرية الأولى، من الطبيعي أن تجد بعض الإفرازات المهبلية تحضيراً لحدوث الطمث. لذلك، تأكّدي من شرح الأمر لها مسبقاً وطمأنتها الى أنّ الأمر طبيعي للغاية ولا يستدعي القلق. كذلك، زوّديها بالفوط اليومية التي تستطيع إستعمالها لإمتصاص هذه الإفرازات، وحمايتها من الإحراج عند حصول دورتها الشهرية بشكل غير متوقع.

هل أزيل الشعر الزائد من المنطقة الحساسة؟

مع دخول إبنتكِ مرحلة المراهقة، ستلاحظ ظهور بعض الشعر الزائد في المنطقة الحساسة، ما يتسبّب لها بالإحراج والخجل من سؤالكِ عن الموضوع. إستبقي الأمور لإخبارها كيفية التعامل مع هذا التغيير، واطلبي منها تشذيبه بنفسها خلال الإستحمام، بالطبع بأساليب آمنة.

أنا خائفة من الدورة الشهرية، فهل يشكل النزيف خطراً على صحتي؟

حتى لو كانت إبنتك محضّرة مسبقاً للدورة الشهرية، إلاّ أنّ إختبارها للمرة الأولى قد يتسبّب لها بالقلق والخوف من أن يشكّل الأمر أي خطر على صحتها. طمئنيها الى أنّ جسم المرأة حاضر لهذا النزيف الشهري الطبيعي، من دون أي تأثير سلبي على عمل مختلف الأجهزة في جسمها. في المقابل، إسأليها هل تشعر بأي إنزعاج أو ألم؟ واعمدي إلى توفير كل الوسائل لتسهيل هذه التجربة عليها.

كيف أستعمل الفوط الصحية أو اليومية؟

حتى لو بدا الأمر بديهياً بالنسبة لكِ، قد تشعر إبنتكِ بالحيرة عند إستخدام الفوط الصحية للمرّة الأولى، علماً بأنّ بعضها يأتي بقصات تفرض إستعمالها في إتجاه معين. إشرحي الموضوع لها حتى وإن لم تسألكِ، وأشيري إليها بتغيير الفوطة كلّ 6 ساعات على الأقل، مع إرشادها إلى كيفية التعامل معها وتوضيبها قبل رميها خصوصاً في المراحيض العامة. أما الفوط اليومية، فقد تكون أسهل من ناحية الإستعمال، إلاّ أنكِ قد تحتاجين لإعلامها أيضاً بأهمية تغييرها، وذلك أقلّه مرّة في اليوم الواحد، للشعور بالجفاف والراحة لوقتٍ أطول.

تذكّري بأنّ هذه التجربة الجديدة قد تتسبّب لإبنتكِ بالإحراج، والخجل حتى منكِ، فاحرصي على مناقشتها الموضوع على حدة وبكلّ هدوء، وإعطائها الإجابات العلمية والمطمئنة التي تبحث عنها.

إقرئي المزيد: كيف تعلّمين إبنتكِ عن نظافتها الشخصية وتحضّرينها للبلوغ؟

أشعري بالثقة

مقالات ذات صلة

كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟
الأمومة والطفل كيف تشكل الأمومة شخصية الطفل؟ أسرار لا تعرفها الكثير من الأمهات
كّل ما يجب عليكِ معرفته..
علاقة جسدية بلا مشاعر.. هل يمكن أن تدوم؟
الحياة الزوجية علاقة جسدية بلا مشاعر.. هل يمكن أن تدوم؟
الإجابة التي تنتظرينها..
عوارض التكيس
الصحة تعبتِ من عوارض التكيس؟ جرّبي ممارسة هذه الرياضات وستندهشين من النتيجة!
أطباء ينصحون بها!
كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر مشاعرك على نمو طفلك دون أن تشعري؟
معلومات عليكِ معرفتها!
كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
الأمومة والطفل كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
دليلكِ لفهم صغيرك..
أول سنة زواج.. والعيون كلها عليكِ من جهة أهله
الحياة الزوجية أول سنة زواج.. والعيون كلها عليكِ من جهة أهله
هكذا تتصرّفين..
أصوات يحبها جنينكِ وتؤثر على ذكائه لاحقًا!
الحمل أصوات يحبها جنينكِ وتؤثر على ذكائه لاحقًا!
تؤثّر على عمليّة نموّه!
عندما يصبح الزواج تحدياً: كيف تتعاملين مع الأوقات الصعبة دون أن تتأثري سلباً؟
الحياة الزوجية عندما يصبح الزواج تحدياً: كيف تتعاملين مع الأوقات الصعبة دون أن تتأثري سلباً؟
اتّبعي هذه النصائح..
ماذا يحدث لعقلك وجسدك عندما تصبحين أماً؟
ما بعد الولادة ماذا يحدث لعقلك وجسدك عندما تصبحين أماً؟
معلومات ستفاجئكِ!
لن تحتاجي القهوة بعد اليوم مع هذه المشروبات التي تمدّك بالطاقة
الصحة لن تحتاجي القهوة بعد اليوم مع هذه المشروبات التي تمدّك بالطاقة!
مكوّناتها موجودة في كلّ مطبخ!
طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
الأمومة والطفل من العناية إلى التوجيه: 3 طرق لتطوير علاقة قوية مع طفلك
هكذا تصبحين الأم المثاليّة في عيون صغيرك..
هل تعلمين أن جنينكِ يتعلّم لغتكِ قبل أن يُولد؟ اكتشفي كيف ولماذا!
الحمل هل تعلمين أن جنينكِ يتعلّم لغتكِ قبل أن يُولد؟ اكتشفي كيف ولماذا!
هل تكلّمتِ مع جنينكِ اليوم؟

تابعينا على