مع تقدم طفلك في السن يصبح اكتساب المهارات والمعارف الجديدة عمله الوحيد وبالرغم من أنك تلعبين دورًا مهمًا في إرشاده ومساعدته لاكتساب أمور كثيرة ولتنمية مهاراته كافة وتطوير ذكائه الا أن الجزء الأكبر من هذه المهمة يعود لطفلك بنفسه في استيعاب ما هو خارج عن سيطرتك أنت!
لكن ذلك لا يعني ان دورك قد همّش في هذا المجال وأحيانًا تكون بعض الأمور التي لا تقومين بها هي العامل الفعال الذي يزيد طفلك ذكاءً، اليك عينة من هذه الأمور في هذا المقال من عائلتي.
مشاهدة التلفاز: معظم الأمهات لا يسمحن لأطفالهن في مشاهدة التلفاز ويقمن باستبدال هذا الوقت بقراءة الكتاب. مما لا شك فيه أن للقراءة فوائد كثيرة في تطوير قدرات الطفل الذهنية لكن ما لا تعرفينه وما قد كشفته الدراسات الأخيرة أن مشاهدة التلفاز تنمي مهارات الطفل المعرفية، الذهنية وحتى السلوكية. لذا خصصي وقتًا لمشاهدة البرامج التثقيفية والمسلية في الوقت عينه.
توسيخ نفسه أثناء تناوله الطعام: توسيخ الطفل ملابسه ووجهه اثناء تناوله الطعام من أكثر الأمور التي تكرهها كل ام، ودائمًا ما تقوم بتأنبينه لدى قيامه بها. الا ان آخر الدراسات قد أشارت الى أنّ الطفل الذي يقوم بتوسيخ نفسه وما حوله اثناء تناوله الطعام تنمو مهاراته اللغوية أكثر وبشكل أسرع من أقرانه الذين لا يقومون بذلك.
استخدام تعابير الأطفال: تعتقد بعض الأمهات انه لا يجب التوجه الى الطفل ببعض العبارات كـ:” طفلي الصغير ذكي جدًا” او “صغيري مجتهد” لأن التوجه الى الطفل وكأنه بالغ ينمي فيه روح المسؤولية من صغره الا أن الدراسات تشير الى أن هذه العبارلات تنمي قدرة الطفل في استيعاب الكلمات وحفظها!
اعطاؤه كل ما يطلبه: وأخيرًا، صحيح أنه لا يجب إعطاء الطفل كل ما يطلبه الا أنّ منحه ما يسميه بالطريقة الصحيحة وطبعًا ليس بصفة دائمة او في كل مرة ينجح فيها في ذلك، ينمي لديه الصبر ومعرفة قيمة الأمور التي يحصل عليها وهذه السمات قد أثبتت الدراسات ضلوعها في تطوير قدرات الطفل الذهنية والأكاديمية.
إقرأي أيضًا: المعالجة النفسية تشرح عن كيفية تعليم الطفل المشاركة