غريس مورا غريس مورا 04-06-2024
كيف تتصرفين عندما ينفجر الطفل غضبا أو يقوم بتجريحك؟

يواجه بعض الآباء والأمهات مواقف محرجة حين يُقدم أحد أبنائهم على تصرفات غير لائقة، خصوصا تلك التي تنضوي على التقليل من شأن الوالدين.

ias

ويشكو بعض الآباء أحيانا من توجيه المراهقين بعض الكلمات أو العبارات الجارحة، والتي تشعرهم بالإحباط، بل والحرج حين يتم الأمر أمام أحد الأقارب أو الأصدقاء. فما أساليب التربية التي عليك اتباعها في هذه الحالات؟ وكيف تكسب احترام ابنك وتجعله يحترم الآخرين أيضا؟ واكتشفي عادات تشتت تركيز الطلاب أثناء المذاكرة

توفير التدريب الجيد

موقع “لايف هاكر” نشر تقريرا للكاتب جايسون كيل استعرض فيه كيفية التعامل مع الطفل عندما يجرح مشاعر أحد الوالدين، مشددا على ضرورة استيعاب أن الصغار لا يدركون أبعاد هذه السلوكيات عندما يقدمون عليها. وإليك طرق تساعدك على تربية طفلين في وقت واحد

التصرف مع الطفل العنيد دون صراخ
طفل يبكي

يقول عالم النفس والمؤلف المشارك لكتاب “الحزام الأسود الاجتماعي” الدكتور كريستوفر كورتمان إن “الأطفال لا يعرفون السلوكيات الجيدة، إلى أن يتم تعليمهم إياها من خلال تدريبهم على ما هو مقبول، وما هو مرفوض، وذلك من خلال تقديم نماذج مساعدة لهم”.

وأوضح الكاتب أن على الآباء تعليم أطفالهم أن يعبّروا عن مشاعرهم بحرية. لكن، في المقابل، ينصح بألا يسمحوا للأمر بأن يصل إلى حد التجريح، “فإذا جرحوا مشاعرنا مرة أو اثنتين واحتفظنا باستيائنا لأنفسنا، فلن نكون قدوة جيدة لهم، ليس لكوننا نضيع فرصة التواصل معهم فحسب، بل لكونهم لا يدركون عواقب أفعالهم، مما يدفعهم لمواصلة الإقدام على التصرفات ذاتها دون اكتراث”.

أخبرهم بما تشعر

ويقول كورتمان، “إذا أظهرت أنك مضاد للرصاص وأنك لا تتأثر بتعليقاتهم السلبية ولا تظهر غضبا من تصرفاتهم، فإنك بهذه الطريقة لا تعلمهم سلوكيات جيدة. ومن ثم، سيقومون برفع مستوى الرهان على قدرتك على تحملك”.

وأوضح الكاتب أن الأطفال قد يلجؤون لاستخدام الرسائل السلبية في بعض الأحيان، لأنهم يتألمون. “ويعرف الطفل أن أفضل طريقة لإيذاء مشاعرك سواء أكنت أبًا أو أمًا هي أن يقول إنه يكرهك. إن ما يحاول طفلك قوله حقا هو أنه يكره ما يشعر به في الوقت الحالي، وأنه يعاني كثيرا من الألم. فهم لا يكرهونك في الواقع، لذلك خذ نفسا عميقا، واستغل الفرصة لمناقشة ما يمرون به”.

فتاة صغيرة تعاني من نوبة غضب
فتاة صغيرة تعاني من نوبة غضب

وبيّن عالم النفس أنه يمكنك -سواء أكنت أبًا أو أمًا- أن تستدعي لطفلك ذكريات عن مواقف تعرضوا فيها لجرح مشاعرهم حتى يتذكروا ما حدث ويدركوا ما تمر به الآن. “ويمكن أن يساعد هذا بتعليم طفلك مهارة التعاطف مع الآخرين. والأهم من ذلك، أن تبقي خطوط التواصل مفتوحة -رغم إيذاء مشاعرك- فمن المحتمل أن طفلك لم يكن ينوي إيذاءك”.

وينصح كورتمان بضرورة تعليم الأطفال التحدث بلطف حتى يفهم المتلقي القصد مما يقولونه. وابدأ حوارك معهم بجمل مثل “أنا أحبك كثيرا، ولا أريد أبدا أن يحدث لك أي شيء، وأنا قلق بشأن…”؛ فهذا سيحدد نغمة ما سيأتي بعد ذلك من نقاش.

وإليك نصائح لمساعدة طفلك على تخطي مشكلة التعلق

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل احترام الأبناء ادارة الغضب الآباء و الأمهات التربية الإيجابية التعامل مع الغضب التواصل مع الأطفال الطفولة العلاقات العائلية المراهقين الوالدية تربية الأطفال تعليم الأطفال تعليم السلوكيات تنمية التعاطف نصائح للآباء

مقالات ذات صلة

كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
معلومات لم تعرفيها من قبل!
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
الخوف من المواجهة داخل العائلة
الحياة العائلية الخوف من المواجهة داخل العائلة.. كيف يصنع مسافة لا تُرى؟
آثار نفسيّة غير متوقَّعة!
هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!
تربية الأطفال مرهقة؟
الأمومة والطفل تربية الأطفال مرهقة؟ نعم! لكن يمكنكِ أن تحافظي على طاقتك بهذه الطرق
اتّبعي هذه النصائح..
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
مسؤوليات الطفل حسب عمره
الأمومة والطفل مسؤوليات الطفل حسب عمره: كيف تزرعين الاستقلالية من عمر صغير؟
اتّبعي هذه النصائح..
الصراخ على الطفل بعمر سنتين
الأمومة والطفل الصراخ على الطفل بعمر سنتين: خطأ شائع قد يدمّر شخصيّته من دون أن تشعري!
لن تتوقّعي تأثير هذا الفعل!
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
الخلافات المستمرة بين الأهل
الحياة العائلية الخلافات المستمرة بين الأهل.. ما الذي يشعر به الأبناء فعلًا؟
إليكِ الحقيقة التي يجهلها الكثير منّا..
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!

تابعينا على