هل تتساءلين عن أسباب الم اسفل الظهر وافرازات بنية للحامل وما إن كانت هذه العوارض خطيرة؟ في مقالنا اليوم من عائلتي نناقش هذا الموضوع بتفاصيله.
خلال الحمل، يتغير جسم المرأة بشكل كبير وقد تشعر بأعراض كثيرة منها ما هو طبيعي ومنها ما يتطلب اهتمامًا وحذرًا. وفي هذا السياق، تعاني بعض النساء خلال فترة الحمل بعض الأعراض والمشكلات الصحية، من بينها ألم أسفل الظهر وظهور الافرازات البنية الغامضة. في هذا المقال، سنلقي الضوء على أسباب هذه الأعراض والتدابير الوقائية التي يمكنك اتباعها.
ألم أسفل الظهر ومعه إفرازات بنية: هل هو خطير؟
في البداية، الألم في منطقة الظهر من المشاكل الشائعة في الحمل، وينطوي على أسباب عدة منها:
- زيادة الوزن التي تضع ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري والعضلات
- تغير التوازن الهرموني في جسم المرأة، مما يؤدي إلى امتداد الرباط الرحمي وتسبب ألمًا.
- وجود تغيرات في موضع الجنين في الرحم، وهو ما يؤثر على توزيع الضغط على العمود الفقري.

أما بالنسبة للإفرازات البنية، فقد تكون سببًا للقلق لدى الكثير من الحوامل. ومع ذلك، في بعض الأحيان قد تكون هذه الإفرازات طبيعية للغاية ولا تشكل أي خطرًا على الحمل والجنين. وغالبًا ما تكون ناتجة من زيادة تدفق الدم إلى منطقة الرحم، وهو ما يؤدي إلى ظهور بعض الإفرازات الخفيفة اللون. ومع ذلك، قد تكون الإفرازات البنية في الحمل أيضًا مؤشرًا على مشاكل صحية أخرى محتملة، مثل التهابات أو مشاكل في عنق الرحم.
نصائح لتجنب هذه المشكلات
لتجنب هذه المشكلات الصحية وللحفاظ على صحة الحمل، يتعين عليك اتباع الإرشادات التالية:
- اعتمدي على وضعية جلوس ونوم صحيحة تساعد في تقليل آلام أسفل الظهر.
- قومي بممارسة بعض التمارين الرياضية الآمنة في الحمل والتي تعزز قوة العضلات وتحسن المرونة.
- راجعي طبيبك بشكل دوري لمتابعة الحمل والتأكد من سلامته.