اذا كان طفلك يرفض مشاركة ألعابه مع إخوته، ستعلمك عائلتي كيف تُنمين روح المشاركة بداخله وتزرعين به أهم المبادئ.
كأم لأكثر من ولد واحد، يجب أن تتوقعي الكثير من المشاكل والأمور التي عليك إستيعابها وحلّها بطرق ذكية، فإن توطيد علاقة الأخوة ببعضهم وتعزيز رابط الحب والمشاركة بداحلهم هو أمر يقع على عاتقك، وفي حال رفض طفلك مشاركة ألعابه مع إخوته، إليك الطريقة الصحيحة والمناسبة للتصرف!
علّميه أن المشاركة من أهم القيم الحياتية!
أولاً، يجب عليك أن تعلمي أن الطفل شديد الملكية ويملك ويميل الى حب التملك لأغراضه حتى لو كانت بلا معنى، فكيف اذا كانت ألعابه الخاصة التي يعتبرها من أهم الأمور التي يملكها! عليك أوًلا أن تجليس مع طفلك وتفهمي منه سبب رفضه لمشاركة ألعابه مع أخوته بطريقة هادئة ومن دون عصبية.
علّمي طفلك أن المشاركة هي من أهم المبادئ والقيم العائلية التي تساعده في إنشاء شخصية محبوبة يتقبلها الجميع خصوصًا أفراد اسرته وإخوته الذين يحبونه من دون مقابل. قولي له أن العطاء أمر جميل جدًا يمنحه السعادة أكثر ما يمنحه لغيره وأن اذا اعطى، سيحصل على المزيد بالمقابل.
كوني قدوة له!
اذا كنت تريدين زرع روح المشاركة داخل طفلك، عليك أن تكوني القدوة الأولى والأهم في حياته، فمثلاً مارسي المشاركة في المنزل أمامه من خلال مشاركة طعامك مع زوجك أو معه وأظهري له كم أنت سعيدة بمشاركة أمورك مع الآخرين وأن هذا الفعل يزرع البهجة والسعادة في قلوب الآخرين ويجعلهم يحترمونك بشكل أكبر!
وفي حال شارك أحد من أطفالك أغراضك معك أو مع غيره، إمدحيه واشكريه وأظهري له أن ما قام به أمر جميل ومهم جدًا وأنه عليه القيام به بشكل متكرر.
ومن هنا، إليك 5 أنشطة تقوي الرابط بين الاخوات اللواتي لا يتفقن ابدا!