إذا كنت تسألين عن علاج التهاب المثانه وحرقان البول، تابعي ما يقدمه لك مع عائلتي في هذه المقالة من معلومات علمية مفصلة حول التهابات البول والعلاجات.
لا يأتي التهاب المثانة دائمًا من عدوى، إذ يمكن أن تتسبب بعض الأدوية ومنتجات النظافة أيضًا في حدوث التهاب. وفي الواقع، يعتمد علاج التهاب المثانة وحرقان البول على السبب الكامن وراءه. معظم حالات التهاب المثانة تكون حادة أو تحدث فجأة.
وتجدر الإشارة الى أنّه يمكن أن يصيب التهاب المثانة أي شخص، مع أنّه يحدث غالبًا عند النساء. وفيما يلي علاجات التهاب المثانة وحرقان البول المعتمدة والفعالة.
ما هي عوارض التهاب المثانة؟
قبل الغوص بالعلاجات المتوفرة طبيًا ومنزليًا، إليك ما تشمله عوارض التهاب المثانة:
- حث متكرر على التبول رغم إفراغ المثانة
- بول عكر أو كريه الرائحة
- حمى منخفضة إذا كان مصحوبًا بعدوى في المسالك البولية
- دم في البول
- ألم أثناء الجماع
-
- الإحساس بالضغط أو امتلاء المثانة
- تقلصات في بطنك أو ظهرك
علاج التهاب المثانة وحرقان البول
تقسم العلاجات الفعالة بحسب قوّة الالتهاب، وعلى طبيبك المتابع أن يحدد أي نوع هو الأفضل لحالتك. أعددها لك فيما يلي، مضيفةً العلاج المنزلي للحالات الخفيفة.
- الأدوية: المضادات الحيوية علاج شائع لالتهاب المثانة الجرثومي
- العمليات الجراحية: إذ يمكن أن تعالج الجراحة التهاب المثانة، ولكنها قد لا تكون الخيار الأول للطبيب. وهو أكثر شيوعًا للحالات المزمنة. كما يمكن للجراحة في بعض الأحيان إصلاح مشكلة هيكلية.
الرعاية منزلية يمكن أن تساعد في تخفيف الانزعاج، عبر هذه الطرق الشائعة:
- وضع كمادات التدفئة على بطنك أو ظهرك
- مسكنات الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية
- حمامات المقعدة لتطهير منطقة الحوض
- عصير التوت البري
- شرب الكثير من السوائل
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة
- تجنبي أي أطعمة أو مشروبات تشكين في أنها تزيد العوارض سوءًا
وأخيرًا، تعرفي الى طرق الوقاية من التهابات البول خلال الحمل، لأنّها مشكلة تصيب الحوامل بشكل شائع.