غريس مورا غريس مورا 18-05-2024
كيف تواجهين عبوس طفلك الدائم؟

يقضي الكثير من الآباء والأمهات سنوات طويلة من أعمارهم لإسعاد أبنائهم، ويبذلون جهودا مضنية في سبيل ذلك. ومع ذلك، يعاني بعضهم من تذمّر الأطفال، وبكائهم على أصغر الأشياء، ومبالغتهم في التعبير عن المشاعر السلبية.

ias

وبالنظر إلى حرص الأهالي الشديد على سعادة أبنائهم، فإن ردود فعل الأطفال السلبية تضع حملا إضافيا على كاهلهم. فكيف يمكن التعامل مع هذه “المعاناة” بذكاء؟ ومتى يجب البدء بتعديل هذا السلوك السلبي؟ وكيف تتجنبين تنشئة طفل اتكالي وتعليم ابنك حل المشاكل بمفرده؟

العبوس.. الغضب الصامت

تعرّف استشارية الأمراض النفسية للأطفال والمراهقين الدكتورة ميراي صعب، العبوس على أنه نوبة غضب صامتة تشكل جزءًا من سلوك كثير من الأطفال. وغالبًا ما يكون “الطفل العابس” متقلب المزاج، يعبر عن مشاعره بـ”التكشير” كوسيلة اعتراض. وتعرفي على وسائل لجعل طفلك يصغي إليك

أم غير راضية عن طفلها
أم غير راضية عن طفلها

يلجأ الطفل إلى هذا السلوك لإظهار استجابة سلبية للبيئة المحيطة به، ولإيصال رسالة مفادها أنه غاضب أو محبط.

لكن صعب تحذر من استسلام الوالدين لهذا السلوك، “وفي الوقت نفسه عليهم تجنب إلقاء اللوم على الطفل، حتى لا يؤدي إلى تفاقم الوضع ودفعه للتصميم على موقفه”.

افتقاد الذكاء العاطفي

وتؤكد استشارية الأمراض النفسية للأطفال والمراهقين أن معظم الصغار لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم السلبية بطريقة طبيعية، لأنهم يفتقدون إلى الذكاء العاطفي.

وتضيف، “لا يظهر هذا عند الأطفال فقط، فقد يفتقر المراهقون أيضًا إلى الذكاء العاطفي، ما يؤدي بهم إلى الحزن بدلًا من التواصل. لهذا السبب، قد تجد الأطفال عابسين دون سبب لأنهم لا يستطيعون التعرف على مشاعرهم السلبية”.

وتبين صعب أن “الشعور بالامتنان في الأساس مهارة، قد يفتقدها الطفل العابس، وذلك يجعله دائما في حالة حزن تتضخم مع حدوث أي موقف بسيط”.

واكتشفي كيف تتعاملين مع كذب المراهقين

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل الأبوة والأمومة التعامل مع العبوس التعبير عن المشاعر التواصل مع الأطفال الذكاء العاطفي الصحة النفسية للأطفال الطفل العابس بكاء الأطفال تربية إيجابية تربية الأطفال تربية المراهقين تطوير الذكاء العاطفي تعامل مع الغضب تعديل السلوك تعديل سلوك الأطفال دعم نفسي سعادة الأطفال صحة نفسية كيف تواجهين عبوس طفلك مشاعر الأطفال نصائح تربوية نصائح للأهالي نوبات الغضب

مقالات ذات صلة

هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
تربية الأطفال مرهقة؟
الأمومة والطفل تربية الأطفال مرهقة؟ نعم! لكن يمكنكِ أن تحافظي على طاقتك بهذه الطرق
اتّبعي هذه النصائح..
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
مسؤوليات الطفل حسب عمره
الأمومة والطفل مسؤوليات الطفل حسب عمره: كيف تزرعين الاستقلالية من عمر صغير؟
اتّبعي هذه النصائح..
الصراخ على الطفل بعمر سنتين
الأمومة والطفل الصراخ على الطفل بعمر سنتين: خطأ شائع قد يدمّر شخصيّته من دون أن تشعري!
لن تتوقّعي تأثير هذا الفعل!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
معلومات لم تعرفيها من قبل!
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
الخلافات المستمرة بين الأهل
الحياة العائلية الخلافات المستمرة بين الأهل.. ما الذي يشعر به الأبناء فعلًا؟
إليكِ الحقيقة التي يجهلها الكثير منّا..

تابعينا على