جوانا القاعي جوانا القاعي 20-03-2024
كيفية تربية أطفال سعداء

في اليوم العالمي للسعادة نطلعك على أهم النصائح لكي تجعلي أطفالك سعداء في حياتهم، لذلك تابعينا في هذا المقال من عائلتي حتى النهاية.

ias

السعادة هي أسمى ما في الحياة وما يطمح إليه كثيرون لكن للأسف قلّة من يبلغونها في حياتهم لأن السعادة تكمن في التفاصيل الصغيرة وهي تنبع من داخلنا، فكيف تربّين أطفالًا سعداء في حياتهم؟ 

كيف تربّين أطفالك ليكونوا سعداء؟

  • أم سعيدة، أطفال سعداء: في البداية، إن كنت أنت سعيدة فسينعكس ذلك على أطفالك أيضًا، فبحسب الدراسات، السعادة تنعكس من الآباء إلى الأبناء. لذلك أتقني فن السعادة، واعلمي أنّ ما من حياة مثالية ولكلّ ظروفه وحياته وهذا ما يجعلنا مختلفين عن بعضنا البعض.
  • علّميهم أن يقدّروا النّعم: 5 نِعم في الحياة علّمي أطفالك أن يقدّروها وسترينهم أمام عينيك سعداء في حياتهم! فأطفال اليوم لديهم كل شيء وكأنهم لا يملكون شيئًا. علّمي طفلك الامتنان لما لديه وعززي فكرة التعبير عن الأمور التي يمتنّ لها يوميًا. اطلبي منه مثلًا أن يكتب يوميًا على ورقة 5 أشياء يشعر بالسعادة والامتنان لوجودها لديه، حتى لو كان يومه سيّئًا.
  • لا تستخفّي بأهمية العناق: هل تعلمين أنّ عناقك لأطفالك يوميًا يجعلهم يشعرون بالسعادة في داخلهم؟ كيف لا وأنت مصدر الأمان والحب والسعادة اليوم وكل يوم في حياتهم!
  • امدحي أفعالهم الصحيحة: عبّري عن فخرك بهم دومًا وخصوصًا عند قيامهم بأمر جيد وصحيح،  فبهذه الطريقة يمكنك الاستفادة من نقاط القوة الفريدة الموجودة عندهم ولفت انتباههم إلى الأمور الإيجابية لديهم وتعزيزها. بذلك ستربّين أطفالًا سعداء وواثقين بأنفسهم!

وأخيرًا، يحتفل العالم في 20 مارس من كل عام بيوم السعادة العالمي، لكن في الواقع كل يوم يمكن أن يكون “يوم السعادة” لنا ولأطفالنا، بمجرّد أن نقتنع تمامًا أننا نستحقها وأن نبني أسسًا لها. كأم؟ كوني قدوة لأطفالك أولًا وعلّميهم البحث عن سعادتهم والسعي وراء أحلامهم. والآن، شبابنا اليوم أقل سعادة من أجدادهم والسبب السوشيل ميديا!

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل أطفال سعداء الأمان الأسري الامتنان السعادة في الحياة العناق والحب القدوة الحسنة اليوم العالمي للسعادة تربية الأبناء تعزيز الثقة بالنفس نصائح تربوية

مقالات ذات صلة

أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
الخلافات المستمرة بين الأهل
الحياة العائلية الخلافات المستمرة بين الأهل.. ما الذي يشعر به الأبناء فعلًا؟
إليكِ الحقيقة التي يجهلها الكثير منّا..
كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
معلومات لم تعرفيها من قبل!
الخوف من المواجهة داخل العائلة
الحياة العائلية الخوف من المواجهة داخل العائلة.. كيف يصنع مسافة لا تُرى؟
آثار نفسيّة غير متوقَّعة!
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!
مسؤوليات الطفل حسب عمره
الأمومة والطفل مسؤوليات الطفل حسب عمره: كيف تزرعين الاستقلالية من عمر صغير؟
اتّبعي هذه النصائح..
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
الصراخ على الطفل بعمر سنتين
الأمومة والطفل الصراخ على الطفل بعمر سنتين: خطأ شائع قد يدمّر شخصيّته من دون أن تشعري!
لن تتوقّعي تأثير هذا الفعل!
تربية الأطفال مرهقة؟
الأمومة والطفل تربية الأطفال مرهقة؟ نعم! لكن يمكنكِ أن تحافظي على طاقتك بهذه الطرق
اتّبعي هذه النصائح..

تابعينا على