سواء أكان طفلكِ متسلّطاً أم خجولاً، مفرط النّشاط أم شديد الحساسية، تنصحكِ "عائلتي" بتعليمه الفنون القتالية للأسباب السبعة التالية:
* تمنح الفنون القتالية الطّفل الطّاقة والنّشاط والحركة الدائمة. وكلّها عناصر تُساعده في الحفاظ على رشاقته وصحّته والبقاء بعيداً عن السّمنة.
* تُساعد الفنون القتالية الطّفل في التّركيز والبحث عن الهدوء والسَّكينة. ومع كل لكمة أو لطمة أو ضربة، يتعلّم الطّفل المقاتل كيفية الجلوس مع نفسه والتفكير في مواطن ضعفه كي يُحسّنها.
* تُسهم الفنون القتالية في تعليم الطّفل تقبّل الضربات التي تنهال عليه والاسترخاء والعمل أكثر على حماية نفسه. ومع الوقت، سيُساعده هذا التقبّل على الاستجابة والمناورة والترقّب بشكلٍ أفضل. ولعلّ تعلّم كيفية تلقّي الضربات هي أفضل طريقة لتعليم الطّفل كيفية تجنّبها مستقبلاً.
* تُنمّي الفنون القتالية ثقة الطّفل بنفسه واحترامه للآخرين، وتعلّمه أنّ هاتين المسألتين تنبعان من معرفة ذاتيّة عميقة.
* تُعلّم الفنون القتالية الطّفل التّنسيق بين جسده وذهنه، وتعلّمه كذلك كيفية الإصغاء والإحساس والرؤية من الداخل والخارج معاً من خلال تحفيز الحواس ومشاعر الخوف والشجاعة.
* تُسهم الفنون القتالية في تعليم الطّفل إيجاد الحلول لمشاكله من دون اللجوء إلى القتال، والاستجابة من دون القيام بأي رد فعل.
* تُعلّم الفنون القتالية الطّفل جوهر التنفس وكيفية القيام بهذه الحركة بشكلٍ مناسبِ حتى تحت تأثير الضغوط، الأمر الذي قد ينقذ حياته في الكثير من الحالات والمواقف.