ها قد حلّ عام 2021 ليطوي معه صفحة وتبدأ معه صفحة أخرى نأمل أن تكون إيجابية! وفي هذه المناسبة، إخترت مشاركتك أهدافي وتطلعاتي كأم للسنة الجديدة، فماذا عنك؟
بعد عام 2020 الذي كان مليئاً بالتحديات والصعوبات والأزمات بما فيها فيروس كورونا الذي نتمنى جميعنا اختفاءه في العام المقبل، لا بدّ من النّظر بتفاؤل إلى السنة الجديدة، وفي ما يلي أبرز الأهداف التي آمل أن أتمكن من تحقيقها!
التحلي بالصبر
هو هدفٌ ليس بجديد، ورغم أني حاولت كل ما في استطاعتي لتمالك نفسي في عام 2020 قبل أن أفقد أعصابي على أطفالي، إلّا أنّ صوتي كان يسبق عقلي… فأغضب، أصرخ، ومن ثمّ أندم!
الحد من وقت الشاشة
في ظل أزمة كورونا والحجر المنزلي، ازداد الوقت الذي أمضيناه على شاشات الهاتف والتلفاز، وكأنّه ليس هناك طرق أو أنشطة بديلة يُمكن القيام بها. هذا العام، يجب أن أضع حداً للوقت الذي أمضيه أنا وأطفالي أمام الشاشة، حتى ولو استمرت جائحة كورونا في تقييدنا.
التفكير بإيجابية
ولأنّ الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، قرّرت هذا العام التخلص من الأفكار السلبية، والنظر إلى الأمور بتفاؤل وإيجابية!
تخصيص بعض الوقت لنفسي
بعد عام 2020 الذي خلّف وراءه الكثير من الضغوطات النفسية، لا بدّ من أخصّص في عام 2021 أقلّه ساعةً في اليوم للقيام بالأمور التي تسعدني مثل قراءة فصلٍ من كتابي المفضل أو المشي أو العناية ببشرتي.
شرب المزيد من الماء
من المعروف أنّ لشرب الماء الكثير من الفوائد الصحية. ولهذا السبب، إخترت التخلي عن المشروبات الغنية بالسكر واستبدالها بشرب المزيد من الماء.
وأنتِ، ما هي أهدافك للسنة الجديدة؟