ميساء الخوري ميساء الخوري 23-10-2024
أم تهتم بابنتها

من منّا كأمّهات لا يعاني من صعوبة في تربية الأطفال في ظلّ كلّ ما يحصل من تغيّرات من حولنا وأمور يتعرّض لها أبناؤنا؟

ias

بالتأكيد تشعرين بصعوبة الأمر لدى محاولة التوازن بين التربية والأمور الحياتيّة التي يتعرّض لها أبناؤك في حياتهم اليوميّة. إن في المدرسة أو المجتمع ككلّ. إذ نجد صعوبة يومًا بعد يوم لدى محاولة تربية أطفاء سويّين نفسيًّا وأقوياء الشخصيّة والإرادة.

اليك 10 نصائح لتربية طفل واثق وسوي نفسيًّا.

وضع هدف والمضي لتحقيقه!

في هذا السياق يشير الخبراء النفسيّون الى أهميّة وضع الأهل لهدف واضح أمام أعينهن في تربية أبنائهم والمضيّ قدمًا لتحقيقه. وهذا الهدف يُختصر ببناء جيل جديد قادر على مواجهة تحديّات الحياة المتزايدة يومًا بعد يوم، وتحقيق النجاح الذي يسعون اليه. ويشدّدون أيضًا على أهميّة تمتّع الأهل بالنية الصادقة في تربية أبنائهم. لأنّ دورها كبير في تشكيل شخصياتهم وطريقة تعاملهم مع كل ما سيواجههم في حياتهم مستقبلًا.

احذري الحماية المفرطة!

يحذّر المتخصّصون أيضًا من خطورة الحماية المفرطة تجاه الأبناء. في برأيهم ليست الحل، لأنّهم يجب أن يمرّوا بتجارب، ليتمكّنوا من التعلّم منها. وعلى الأهل أن يدركوا أنّ الفشل والإحباط جزء من نمو أبنائهم، وأن أخطائهم تمنحهم فرصًا لتعلّم الخطأ والصواب. لذلك عليك كأمّ أن تعلّمي أطفالك المهارات الأساسيّة في الحياة.

فالتربية ليست، كما يظنّ البعض، قائمة فقط على توفير الاحتياجات الأساسيّة كالطعام والطبابة واللباس! إنّما هي عمليّة متكاملة تهدف الى بناء شخصيّة الطفل وتشكيل وجدانه. إضافة الى ذلك، تتطلب التربية صبرًا وتفهّمًا من قبل الأهل تجاه أطفالهم.

التقبّل هو المفتاح!

يشدّد الخبراء أيضًا على ضرورة خلق بيئة صحيّة للأطفال في المنزل، تقوم على الحوار والتفاهم بينهم وبين أهلهم. لأنّ تمتّع الأطفال بهذا الأمر سيساهم في تعزيز الثقة بالنفس لديهم. كما يؤكّدون على ضرورة تقبّل الأهل لأبنائهم حتّى في أخطائهم، فـ”التقبّل هو المفتاح”. ويتوجّب عليهم دعمهم في مسيرتهم، وبهذا سيساعدونهم على تحقيق أهدافهم ويقفون الى جانبهم.

اقرئي أيضًا: أمور تجنبي قولها أمام أطفالك: تأثيرها سلبي جدًا!

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل التربية الإيجابية التربية الصحيحة التوازن الحياتي الثقة بالنفس الحوار والتفاهم النية الصادقة بناء الشخصية تربية الأطفال تقبل الأخطاء علم النفس

مقالات ذات صلة

أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟
الأمومة والطفل هل طفلك يحتاجك أكثر مما تظنين؟ هذه الإشارات تقول نعم
لا تهملي هذه العلامات!
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!
الخلافات المستمرة بين الأهل
الحياة العائلية الخلافات المستمرة بين الأهل.. ما الذي يشعر به الأبناء فعلًا؟
إليكِ الحقيقة التي يجهلها الكثير منّا..
كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
الأمومة والطفل كيف تؤثر حالتك النفسية على مزاج وسلوك طفلك؟
معلومات لم تعرفيها من قبل!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
مسؤوليات الطفل حسب عمره
الأمومة والطفل مسؤوليات الطفل حسب عمره: كيف تزرعين الاستقلالية من عمر صغير؟
اتّبعي هذه النصائح..
الخوف من المواجهة داخل العائلة
الحياة العائلية الخوف من المواجهة داخل العائلة.. كيف يصنع مسافة لا تُرى؟
آثار نفسيّة غير متوقَّعة!
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
الصراخ على الطفل بعمر سنتين
الأمومة والطفل الصراخ على الطفل بعمر سنتين: خطأ شائع قد يدمّر شخصيّته من دون أن تشعري!
لن تتوقّعي تأثير هذا الفعل!
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!

تابعينا على