عبير عقيقي عبير عقيقي 13-09-2022
اسباب عدم نجاح القصاص مع طفلك

تسألين عن الأسباب لعدم نجاح القصاص كع طفلك؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي بالتفصيل على الأخطاء التي ترتكبينها في هذا المجال.

ias

هناك سبب وراء استخدام الكثير من الأهل للوقت المستقطع أو القصاص. لكن هذا لا يعني أنها تعمل في كل مرة.
الحقيقة هي أنه بالنسبة لبعض العائلات، قد لا يكون القصاص فعّالًا لأطفالهم، أو قد تعمل مع طفل واحد وليس مع أخيه. بمعنى آخر، القصاص ليس خطوة واحدة تناسب الجميع لتصحيح سلوك الأطفال السيئ.
تابعي التفاصيل!

القصاص الخاطئ لن ينجح!

بقدر ما يبدو القصاص بسيطًا، هناك طرق عدّة قد تقومين بها عن غير قصد تضيّع جهودك، أعددها لك فيما يلي لتتجنّبيها:

التهديد الفارغ

قد تهددين بمهلة لطفلك ولكن لا تلتزمي بها. عندما يفعل طفلك شيئًا يتطلب منك التحرّك ومعاقبته، كوني ثابته ونفّذي. يعرف طفلك أنّك تهددين من دون أن تنفّذي في حال تراجعت مرّة واحدة.

التحدّث مع الطفل فترة القصاص

كيف يمكن لطفلك أن يحصل على الوقت والمساحة للتفكير في سلوكه السيئ ولماذا يقضي وقتًا مستقطعًا عندما تتحدثين معه طوال الوقت؟ يجب أن تكون المهلة أو القصاص مجرد استراحة وليست اللحظة المناسبة لتوبيخ طفلك، أو التحدث عن الخطأ الذي ارتكبه، أو المبالغة في شرح سبب القصاص.

فترة القصاص طويلة جدًا

بالنسبة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، فإن 15 دقيقة من الوقت لتنفيذ القصاص والابتعاد تعتبر فترة طويلة جدًا. كقاعدة عامة، اجعلي فترات القصاص أقصر للأطفال الأصغر سنًا. فما يهم هو النتيجة من القصاص وليس العقاب للعقاب.

القصاص “الترفيهي”

إذا أرسلت طفلك إلى غرفته حيث يمكنه اللعب بسعادة بألعابه أو وضعه أمام التلفزيون أو إعطائه جهازًا لوحيًا أو كمبيوترًا ليلعب به، فهذا ليس قصاصًا. اعطي طفلك في القصاص مجالًا للتفكير بما قام به.

القصاص للقصاص من دون مناقشة

أحد أهم مكونات القصاص هو التحدث مع طفلك بعد ذلك لمناقشة ما حدث، ولماذا كان هناك عقاب، وما الذي يمكنه فعله بشكل مختلف في المرة المقبلة. من خلال التواصل مع طفلك بعد أن أتيحت له الفرصة ليهدأ ويفكر في الوقت المستقطع، تظهرين لطفلك أنك تحبينه وأنك موجودة هناك لإرشاده نحو سلوك أفضل في المستقبل.

أخيرًا، الأهم من ذلك كله، تأكّدي من بناء رابطة قوية بينك وبين طفلك، والإستمتاع بالكثير من التفاعلات الإيجابية واللعب والضحك والاستمتاع معًا والتواصل بانتظام.

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
طفلة صغيرة تنظر ببراءة
مراحل نمو الطفل الجسدية العاده السريه عند الاطفال​: حالة تصيب الأمّهات بالهلع وحيرة في التصرّف!
مشكلة تشغل بال الأمهات
طفلة تعاني من السعال
صحة الطفل علاج الخناق عند الأطفال بالاعشاب​: مرض خطير يهدّد حياة طفلكِ!
كل ما تريدين معرفته
طفلة مريضة في الفراش
صحة الطفل اعراض العفنه عند الطفل​: مرض خطير لا تعرف معظم الأمّهات عنه!
مشاكل خطيرة غير شائعة
3 مفاتيح ذهبية تجعل طفلك يعيش حياة سعيدة!
الأمومة والطفل 3 مفاتيح ذهبية تجعل طفلك يعيش حياة سعيدة!
تضمن لكِ تربية طفل واثق وسعيدة!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
بكتيريا نافعة
صحة الطفل فوائد البكتيريا النافعه للاطفال​: لن تصدّقي كيف تساعد أجهزة جسم طفلكِ!
كل ما يتعلّق بصحة طفلكِ
امرأة حامل تنظر إلى بطنها
الأسبوع الخامس عشر هل يتحرك الجنين في الأسبوع 15​: معلومات تعرفينها لأوّل مرّة!
تطورات الحمل الأسبوعية
امرأة حامل في حقل القمح
الجنين كثرة حركة الجنين في الشهر السادس​: كلّ ما ترغبين في معرفته عن هذا الشهر من الحمل!
كل ما تريدين أن تعرفيه
تأخر التبويض
التبويض التبويض المتأخر متى يبان الحمل​
كل ما تريدين معرفته
طفلة تقيس طولها
صحة الطفل حساب كتلة الجسم للاطفال​: كيف تعرفين وزن طفلكِ الطّبيعي!
كل ما يهمك عن صحة طفلك
امرأة تشرح للطبيبة ألم المعدة
اعراض الحمل هل الم المعدة من اعراض الحمل​: إليكِ الأعراض الأقلّ شيوعًا للحمل!
أعراض الحمل الأقلّ شيوعًا

تابعينا على