تسألين عن الأسباب لعدم نجاح القصاص كع طفلك؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي بالتفصيل على الأخطاء التي ترتكبينها في هذا المجال.
هناك سبب وراء استخدام الكثير من الأهل للوقت المستقطع أو القصاص. لكن هذا لا يعني أنها تعمل في كل مرة.
الحقيقة هي أنه بالنسبة لبعض العائلات، قد لا يكون القصاص فعّالًا لأطفالهم، أو قد تعمل مع طفل واحد وليس مع أخيه. بمعنى آخر، القصاص ليس خطوة واحدة تناسب الجميع لتصحيح سلوك الأطفال السيئ.
تابعي التفاصيل!
القصاص الخاطئ لن ينجح!
بقدر ما يبدو القصاص بسيطًا، هناك طرق عدّة قد تقومين بها عن غير قصد تضيّع جهودك، أعددها لك فيما يلي لتتجنّبيها:
التهديد الفارغ
قد تهددين بمهلة لطفلك ولكن لا تلتزمي بها. عندما يفعل طفلك شيئًا يتطلب منك التحرّك ومعاقبته، كوني ثابته ونفّذي. يعرف طفلك أنّك تهددين من دون أن تنفّذي في حال تراجعت مرّة واحدة.
التحدّث مع الطفل فترة القصاص
كيف يمكن لطفلك أن يحصل على الوقت والمساحة للتفكير في سلوكه السيئ ولماذا يقضي وقتًا مستقطعًا عندما تتحدثين معه طوال الوقت؟ يجب أن تكون المهلة أو القصاص مجرد استراحة وليست اللحظة المناسبة لتوبيخ طفلك، أو التحدث عن الخطأ الذي ارتكبه، أو المبالغة في شرح سبب القصاص.

فترة القصاص طويلة جدًا
بالنسبة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، فإن 15 دقيقة من الوقت لتنفيذ القصاص والابتعاد تعتبر فترة طويلة جدًا. كقاعدة عامة، اجعلي فترات القصاص أقصر للأطفال الأصغر سنًا. فما يهم هو النتيجة من القصاص وليس العقاب للعقاب.
القصاص “الترفيهي”
إذا أرسلت طفلك إلى غرفته حيث يمكنه اللعب بسعادة بألعابه أو وضعه أمام التلفزيون أو إعطائه جهازًا لوحيًا أو كمبيوترًا ليلعب به، فهذا ليس قصاصًا. اعطي طفلك في القصاص مجالًا للتفكير بما قام به.
القصاص للقصاص من دون مناقشة
أحد أهم مكونات القصاص هو التحدث مع طفلك بعد ذلك لمناقشة ما حدث، ولماذا كان هناك عقاب، وما الذي يمكنه فعله بشكل مختلف في المرة المقبلة. من خلال التواصل مع طفلك بعد أن أتيحت له الفرصة ليهدأ ويفكر في الوقت المستقطع، تظهرين لطفلك أنك تحبينه وأنك موجودة هناك لإرشاده نحو سلوك أفضل في المستقبل.
أخيرًا، الأهم من ذلك كله، تأكّدي من بناء رابطة قوية بينك وبين طفلك، والإستمتاع بالكثير من التفاعلات الإيجابية واللعب والضحك والاستمتاع معًا والتواصل بانتظام.