Rona.Kayal Rona.Kayal 24-10-2014
طرق لمواجهة أسئلة طفلك المحرجة

مَن من الأمّهات لم تواجه يومًا أسئلةً محرجةً من قبل أطفالها؟ فمِن الأمور الجنسية، إلى الاجتماعيّة، وحتّى الدينيّة، أسئلةٌ يجب أن تتوقّعي أن يسألك إياها طفلك ابتداءً من عمر الثلاث سنوات.

ias

المزيد:هل من الطبيعي أن يشعر طفلي بالخجل؟

أسئلةٌ تنتظر الإجابة

من أين أتَيت؟ ولمَ عليّ ارتداء الملابس؟ ما هي الفوط الصحية؟ من هو الله؟ ولماذا جّدتي تعيش في السماء؟ كلّها أسئلةٌ قد تسبّب إليك بعض الإحراج والضياع لجهة الإجابة عنها ومناقشتها مع طفلك.

إلاّ أنّ الامتناع عن تقديم الإجابات والتهرّب من الموضوع قد يسبّب المشاكل لطفلك، فيزيل لديه الحسّ الفضولي للتعرّف على الأمور التي تدور من حوله، هذا بالإضافة إلى أنّه يخلق لديه نوعًا من لوم الذات على طرح الأسئلة، والخجل من مناقشة الأمور الحياتيّة والجنسيّة والدينيّة معك.

حِيَل وحلول اعتمديها لتجيبي طفلك

من أهمّ الأمور التي يجب أن تفعليها هي أن تكوني صادقة مع طفلك وألاّ تكذبي عليه أبدًا، فقد تسبّبين بذلك الإحراج لك وله.

لذا اعتمدي دائمًا طرقًا مبسّطةً تُناسب عمر طفلك للإجابة عن أسئلته. فإذا سألك مثلاً "لماذا عليّ أن أرتدي ملابسي وألا أُظهر أعضائي للآخرين؟"، أجيبيه بأنها "أمور حميمة تخصّك أنتَ وحدكَ"، وأعطيه مثلاً عن والده الذي لا يخرج عاريًا أبدًا أمام الناس.

موقفٌ آخر قد تواجهينه حين يسألك طفلك من أين جاء إلى الدنيا. هنا لا تخجلي في إجابته وقولي له إنّه جاء نتيجةً للحب وعاش في أحشائك مدّة 9 أشهر لأنّه كان صغيرًا جدًّا، وأنّك أعطيتِه الغذاء الكافي والحنان ليخرج بعدها إلى الدنيا.

هذا بالإضافة إلى ضرورة استشارة طبيب نفسيّ، غالبًا ما يكون في مدرسة طفلك، ليسهّل عليك إيجاد الأجوبة المناسبة. ويمكنك أيضًا الاستعانة برجل دين يساعده، على طريقته، على فهم الأمور الدينيّة المناسبة لعمره.

عزّزي ثقته بنفسه وبك

في النهاية، لا تتردّدي في الإجابة عن أسئلة طفلك مهما كانت، فالموت والحياة والجنس والخلق، كلّها أمورٌ مجهولة بالنسبة إليه، فساعديه على اكتشافها من خلالك وليس من خلال الآخرين حتّى تكون معلوماته صحيحة وتناسب عمره. ولا تعطيه أجوبة مبالغ فيها تغوص كثيرًا في عمق الأشياء حتّى لا تعقّدي الموضوع أكثر عليه. وافسحي لطفلك المجال ليعلّق على الموضوع ويعطي رأيه هو بالجواب الذي تلقّاه ما يعزّز ثقته بنفسه وبأمّه، مصدر معلوماته الأوّل.

إقرأي أيضاً: 5 أسئلة محرجة ومزعجة للزوج! 

> مَن من الأمّهات لم تواجه يومًا أسئلةً محرجةً من قبل أطفالها؟

الأمومة والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية شخصية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
أم متعبة نفسيًا
الأمومة والطفل أم متعبة نفسيًا؟ خطوات بسيطة لتستعيدي توازنك
اتّبعي هذه النصائح..
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
وزن الطفل الطبيعي حسب العمر
الأمومة والطفل وزن الطفل الطبيعي حسب العمر: اكتشفي إن كان نموّ طفلك يسير في الاتجاه الصحيح!
دليل شامل في متناولكِ..
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!

تابعينا على