قد ترغب الحامل في أداء مناسك الحج رغم وضعها الصحي، ولكن هل في الأمر خطورة على صحتها وصحة جنينها؟ إن الطب يفضل عدم ذهاب الحامل إلى الحج في أي شهر من شهور حملها، أما فيما لو أرادت الذهاب، فعندها قد يسمح لها بذلك خلال فترة منتصف الحمل، أي بعد الشهور الثلاثة الأولى وقبل الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل. ولكن يجب عليها أن تدرك مدى خطورة المضاعفات التي قد تحصل لها، فهي قد تتعرض لضربات شمس ولإرهاق جسدي نتيجة السير لمسافات طويلة ما قد يؤدي إلى حدوث تقلصات أسفل البطن، وآلام في الظهر. كما قد تصاب بأمراض معدية نظراً لكثرة الحجيج الذين يأتون من مختلف أصقاع الأرض. ويجب أن لا تغفل الحامل إحتمال تعرضها لإصابات جسدية التي قد تؤدي إلى مضاعفات قد تؤثر على سلامة الحمل. وقد يضاف إلى تلك المضاعفات إحتمالات الإصابة بالجفاف الشديد لعدم تناول السوائل بشكل صحيح. أما النصائح التي يمكن أن نقدمها لها في هذه الحالة، فتتلخص بالآتي:
أولاً:وجوب أن تأخذ معها كل ما يلزمها من ملابس فضفاضة.
ثانياً:أن تتناول أدويتها التي كانت تتناولها سواء كانت حبوب حديد أو أي علاج لأمراض أخرى.
ثالثاً:الإكثار من شرب السوائل نظرًا للجهد الذي تبذله.
لمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة مقال حول الحامل والصيام .