إذا كنت تبحثين عن طرق ذكية للتخلّص من قلة الصبر، فتابعي قراءة ما نقدم لك من معلومات وخطوات عملية في هذا الإطار.
من لا ينفذ صبره بين الحين والآخر؟ لا أحد! لذا تجدين نفسك تبحثين على غوغل عن أمور ذكية يجب القيام بها كأم عندما تشعرين بعدم القدرة على الصبر.
في الحقيقة، غالبًا ما يحدث نفاذ الصبر عندما تركّزين بشكل مفرط على الأهداف الفورية في التربية ورعاية طفلك. وفي هذا الإطار، تقول تشيلسي فيلدر جنكس، المعالجة ومؤسسة شركة Thrive Counselling and Consulting في أوستن، تكساس: “قد نحتاج إلى أن يرتدي طفلنا ملابسه وأن يرتدي أحذيته ليخرج من المنزل فورًا” وهذا الأمر البسيط يستنذف طاقتك يوميًا.
إذًا، ما الذي يمكنك فعله للحد من نفاذ صبرك؟ فيما يلي تكتيكات أنصحك بتجربتها.
1. التنفّس بعمق
عادة ما ينتج عن القلق المرتبط بنفاذ الصبر فرط التنفس، أي القيام بأنفاس سريعة وقصيرة مصممة لبدء استجابة الدماغ للقتال أو الهروب. إن أخذ بضع ثوان للتنفس بعمق، يمكن أن يذكر جسدك أنه على الرغم من أنك قد تشعرين بعدم الارتياح، فأنت على الأرجح لست في خطر، ويمكنك التقاط نفاد صبرك من خلال استجابة مثمرة.

2. الإعلان عن فقدان صبرك
التحدث عما يجعلك غير صبورة يمكن أن يكون منتجًا. إن التعبير عن الوعي هو خطوة أساسية في مكافحة نفاذ الصبر. كما يمكن أن يوفر لك هذا الإعلان فرصة لطلب المساعدة وهذا أمر أساسي لتتمكني من الحفاظ على طاقتك. في الحقيقة، كل أم جديدة تحتاج إلى دعم!
3. توفير التحقق والتعليمات
يزداد نفاذ الصبر عند انقطاع التواصل. إذا كنت أنت أو أطفالك لا تعرفون ما يحدث في موقف معين، فهذه وصفة للانهيار. ساعدي أطفالك على فهم سبب طلبك بعد التحقق من مشاعرهم. تذكّري أن تقولي شيئًا ما على غرار: “أعلم أنك مستاء لأنك تريد اللعب بلعبتك الآن، فلماذا لا تجلبها معك إلى غرفتك أثناء ارتداء ملابسك؟”
أخيرًا، بحسب الابراج هناك أمّهات يمتلكن صبر أيوب أكثر من غيرهنّ، فهل أنت منهنّ؟