قررت الأم ألكس في يوم حار من أيام الصيف أن تأخذ طفلها جاكوب في نزهة لإمضاء الوقت برفقة العائلة إلاّ أنّ هذه النزهة لم تنتهي على ما يرام وحصل ما لم تتوقّعه ألكس ولا أيّ أحد آخر.
وطبعًا كتدبير وقائي، وضعت ألكس لطفلها جاكوب البالغ من العمر أربعة أشهر واقي الشمس لحماية بشرته من أشعة الشمس القوية وبخاصة في فصل الصيف.
وعندما انتهت النزهة لاحظت ألكس احمرار وجه طفلها لكي تكتشف في اليوم التالي أنه أصيب بحروق بالغة في وجهه جراء أشعة الشمس القوية والتي كانت تتطلّب منها إعادة وضع الكريم الواقي من الشمس على وجه طفلها كل ساعتين أو ثلاثة ساعات كحدّ أقصى وبخاصة أثناء الحر الشديد.

"لم أنتبه أنّ وجه طفلي يتورّم وأنّ عينيه تغرقان في وجهه حتى اليوم التالي والأسوأ من ذلك أنه لم يعبّر لي عن ألمه جراء احتراق وجهه بأي طريقة وهذا ما جعلني أتألم وأشعر بالذنب أكثر". تقول ألكس.
وتضيف أنّ ما جعلها تنسى فعًلا إعادة تطبيق واقي الشمس على وجه طفلها هو أنّ الطقس كان غائمًا نوعًا ما بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة، لكن الندم لا ينفع الآن. فقد أُصيب الطفل بحروق بالغة في وجهه وكادت تصيب أيضًا عينيه وحينئذ كان نظره سيتضرر حتمًا.
وأخيرًا، الطفل الآن يخضع للعلاج لكي يشفى من هذه الحروق، أما أمه ألكس فهي في صدد نشر قصة طفلها من أجل التوعية لخطورة مثل هذا التقصير وتداعياته على الأطفال!
إقرأي أيضًا: هكذا تحمين طفلك الرضيع من أشعة الشمس