عندما يحين موعد المخاض وتبدأ التقلصات التي تترافق مع الولادة، لا يسع المرأة الحامل سوى الجلوس او التمدد من شدة الألم والخوف بانتظار المجهول. لكن هل تعلمين عزيزتي أنّ للقيام بالحركة مباشرة قبل المخاض وأثناءه منافع كثيرة؟ وبالتأكيد أنك عندما تتعرفين عليها معنا في هذا المقال سوف تفكرين بها جيدًا عندما يحين موعد ولادتك!
الحركة تزيل الألم: قد تتفاجأين بذلك عزيزتي لكن قيامك بالحركة مع بدء التقلصات الرحمية يقوم بإلهائك وينسيك الألم والخوف أثناء الولادة. فضلًا عن أنه يساعد على استرخاء عضلات الرحم المتشنجة. ناهيك عن أنّ الدراسات الأخيرة قد أشارات الى أنّ اوجاع الولادة تكون أكثر حدّة لدى المرأة المتمددة من المرأة التي تقوم بالحركة.
الحركة تعمل عمل المسكنات: وعطفًا على ما ذكرناه سابقًا، وبما أنّ القيام بالحركة أثناء المخاض يساهم في استرخاء العضلات، لن تعودي بحاجة للكثير من الأدوية المسكنة. كما وأنّ بعض النساء قد لا يحتجن ابرة الظهر بمجرد قيامهنّ بأي نشاط حركي.
الحركة ترفع معنويات الحامل: وأثناء المخاض تشعر المرأة بالقلق والخوف من العملية بحدّ ذاتها ومن المضاعفات التي قد تنجم عنها، لذلك فإنّ القيام بالحركة سيساعدها كثيرًا على التخلص من التوتر الذي تشعر به.
تسرّع تمدد عنق الرحم: واثناء القيام بأي نشاط حركي، يقوم رأس الجنين بالضعط أكثر على عنق الرحم مما يؤدي الى توسع هذا الأخير بشكل أسرع ويجعل من الولادة أسهل.
تساهم في توسيع قناة الولادة: إنّ القيام بأي نشاط حركي أثناء المخاض يساهم في توسيع قناة الولادة الخاصة بك مما يسهل عملية خروج الجنين منها.
وأخيرًا،هل ستتمددين أثناء ولادتك بعد اليوم؟
إقرأي ايضًا: كيف يتم حساب تاريخ الولادة؟