سنكشف لك في هذا المقال عن مشكلة مؤلمة تعاني منها معظم النساء اثناء الحمل وهي تقلصات العضلات الشديدة وعن الاسباب التي تؤدي إليها.
وفي حين ان اخطاء او ممارسات قد ترتكبها الحامل تؤثر عليها، كمثلا: الريجيم اثناء الحمل قد يكون خطرا على نمو الطفل، إلاّ ان مشاكل عديدة قد تحصل مع المرأة جراء الحمل من دون اية “اخطاء”.
العوارض المزعجة
تعاني معظم النساء الحوامل من عوارض مثل التعب والغثيان وآلام الظهر والتورم وما إلى ذلك، لتأتي تقلّصات العضلات وتحوّل مرحلة الحمل إلى الأكثر تعبا خصوصا خلال النوم.
اسباب هذه المشكلة
وفي هذا الاطار كشفت مستشارة رضاعة معتمدة، أن هذه التشنجات نموذجية خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، وتظهر بالفعل بشكل رئيسي في الليل.وقالت: “من المحتمل أن تحدث بسبب تباطؤ الدورة الدموية أو الإجهاد والضغط الزائد في العضلات من حمل وزن الحمل”.
من جهة اخرى، قد يضغط الجنين والرحم الموسع على الأعصاب والأوعية الدموية التي تضخ الدم إلى الساقين مما يؤدي إلى التشنجات.

هناك أيضًا نظرية مفادها أن الكالسيوم الزائد أو التغييرات في كيفية معالجة الجسم للكالسيوم أثناء الحمل تسبب هذه التشنجات غير السارة.
وفي حين ان أسباب هذه الوخزات المؤلمة ليست واضحة حتى الساعة، إلاّ ان الدراسات أظهرت أن نقص المغنيسيوم قد يكون أحد العوامل المسببة ايضا.
كيف تخففين من الالم؟
حاولي التخلص من التشنج عن طريق مد ساقك للأمام، مع ثني أصابع القدم، أو توجيهها نحوك أثناء تدليك العضلة. يمكنك ايضا وضع كمادة ساخنة أو زجاجة ماء ساخن على العضلات المشدودة.
ونظرًا لأن التقلصات تحدث عادةً في الليل، فيمكن أن يساعد الاستحمام الدافئ قبل النوم أيضًا على استرخاء العضلات.
امّا اثناء الاستيقاظ، فحاولي تجنب البقاء في نفس الوضع لفترة طويلة. إذ قد يؤدي الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة إلى تفاقم المشكلة.
من هنا، إليك ايضا تمارين حمل آمنة وبسيطة تعزز نشاطك في كل فصل.