منى.نصار منى.نصار 15-12-2016
كيفية التصرف عندما يقوم الطفل بالإجابة على التوبيخ

خصوصاً في الفترة ما قبل بلوغ سنّ المراهقة، أي ما بين سنّ التاسعة والـ12، قد تواجهين مشكلة شائعة يشتكي منا معظم الأهل في هذه الفترة: الإجابة عند التوبيخ. فكيف تتصرفين مع طفلك في هذه الحالة لإحتواء الموضوع وتفادي تكرّر هذا التصرّف؟

ias

إليكِ فيما يلي مجموعة من الإراشدات التي تستطيعين الإستعانة بها في المرّة المقبلة التي يقوم طفلكِ بإجابتكِ بها بعد توبيخكِ له:

  • حافظي على رباطة جأشكِ: الأمر لا يعني أن تغضي النظر عن إجابة طفلكِ، ولكن، إنتبهي للطريقة التي تتفاعلين بها، لأنّها تؤثر على علاقتكِ بطفلكِ وتصرفاته المستقبلية في الإطار نفسه. حاولي إيجاد التوازن، فإن كنتِ متساهلة للغاية، سيقوم بإعادة الكرّة وحتّى رفع نبرة صوته وحدّة كلامه. أمّا إن كنتِ حازمة للغاية، سيشعر طفلكِ بالظلم وبأنّه غير قادر على التعبير عن نفسه أمامكِ. فما العمل؟ عندما يجيبكِ طفلكِ، توقّفي عن الكلام، قومي بالعدّ حتّى الرقم 10 ثمّ فكرّي ما إن كان ما ستقولينه سيحسّن الوضع. لا تهدّديه أو تقولي له الجملة التقليدية “أنا أمكِ، كيف تجرؤ على فعل ذلك”، إذ سيزيد الأمر سوءاً. عوضاً عن ذلك، اطلبي منه التوجه إلى غرفته بحزم، وأنكِ ستقبلين بالتكلم معه عندما يبدأ بإحترامكِ واحترام نفسه. أما إن كنتما في مكان عام، لا تجادليه، بل أنهي المحادثة بوجه حازم، قائلةً بأنّ هذه المحادثة هي متوقفة الآن، وستكملينها في المنزل أو السيارة.
  • حاولي تحديد السبب: قد لا يتعلق تصرف طفلكِ بكِ، فمن المحتمل أنّه يعاني من بعض المشاكل مع أصدقائه أو في المدرسة، ويستعمل تصرفاً كهذا للتنفيس عن الغضب والمشاعر السلبية الموجودة داخله. لذلك، وعند الهدوء، اطرحي عليه بعض الأسئلة لتحديد سبب المشكلة مثل” هل أنت على ما يرام؟ هل حصل أمر ما معك في المدرسة؟”، ما يساعدكِ على التخلص من المشكلة من المصدر.
  • اشرحي له عن الكلام المقبول وغير المقبول: إن تفوه طفلكِ بكلمة “وقحة” رداً على ما قلته له، على الأرجح أنّه يكرّر عبارة سمعها من محيطه دون العلم بأنّها غير ملائمة. لذلك، وبعد تهدئة نفسكِ، اشرحي له أنّ الكلام الذي تفوه به غير مقبول، وصحّحي له العبارات التي عليه أن يستعملها في تلك الحالة.
  • العقاب والثواب: بعد أن تشرحي ما هو مقبول لطفلكِ، من المهمّ أن يعلم أنّ لتصرف كهذا عواقب عليه أن يتحملّها، مثل خسارة بعض الإمتيازات كمشاهدة التلفاز أو ألعاب الفيديو. ولكن، أعلميه سابقاً أن لتصرفّه هذا عقاب محدّد كي لا يتفاجأ به ويدخل في ثورة غضب أكبر. كذلك، وفي المقابل، أثني على تهذيبه عندما يتصّرف بشكل لائق، خصوصاً عند تكلمكِ معه.

اتبعي هذه الإرشادات، وستلحظين أنّ طفلكِ سيبدأ تدريجياً بالتخلص من هذه العادة التي تعاني منها أكثرية الأهالي، وبالأخص على أبواب مرحلة المراهقة!

إقرئي المزيد: خبرة أم: طفلي يرسب في المدرسة، وهكذا تصرفت معه!

الأمومة والطفل الطفولة الثانية تربية الطفل سوشيل ترند

مقالات ذات صلة

كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!

تابعينا على