تتكاثر الأقاويل حول إمكان تأثير البهارات بشكلٍ سلبي على طريقة سير الحمل إذ يمكنها أن تؤدي إلى معاناة الحامل من الإجهاض. لكن ماذا عن الكمون؟ هل يعتبر من الأطعمة التي يجب تجنّبها خلال هذه الفترة أم لا تأثير له على الحامل أو الجنين؟
غالبًا ما كان يستخدم الكمون من أجل علاج الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن نصاب بها. لكن هل الأمر ذاته خلال الحمل أم لهذا النوع من البهار بعض الآثار الجانبية؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن يمكن للحامل تناول الكمون خصوصًا خلال الفصل الثالث من الحمل لما له من فوائد عديدة على صحتها. عرف الكمون بفعاليته على تسهيل عملية الحيض ويخفّف من تشنّجاته بشكلٍ كبير.
هذا وتنصح المرأة التي تعاني من فقر الدم والأنيميا خلال الحمل تناول الكمون إذ يمكن لهذا الأخير أن يعالج هذه المشكلة التي تصيب معظم النساء الحوامل.
أيضًا يمكن للكمون أن يحدّ من مشكلة الغثيان الصباحي التي تعاني منه أغلبية النساء. أما من فوائده الأخرى فتتضمّن:
- يوقي الطفل من الإصابة ببعض التشوهات الخلقية.
- يعالج مشكلة اضطراب النوم.
- يوقيك من التعرّض لنزلات البرد والإنفلونزا.
- يعالج مشكلة الإسهال.
لكن على رغم فوائده المتعدّدة إلا أن عليك أن تنتبهي إلى الكمية التي تتناولينها إذ تشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن تناول نسبة كبيرة من هذا النوع من التوابل يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو حتى الولادة المبكرة.
لذلك، ننصحك دائمًا باستشارة أخصائية التغذية لمعرفة الكمية التي يمكنك تناولها لعدم تعرّض صحتك أو صحة الجنين للخطر.