يُقال أنّ الأطفال يقومون بأطرف الأمور ويقولون أظرف العبارات وأكثرها عفوية. لكن تصرفات الأطفال العفوية هذه وعلى الرغم من أنها تنمّ عن براءة مطلقة، قد لا تكون نتائجها حميدة في بعض الأحيان لا بل قد تكون تداعياتها كارثية.
ولعلّ ما حدث مع هذا الثنائي خير مثال على ذلك. يروي الأب أنّ سؤالًا طرحته طفلته البالغة أربعة أعوام على والدتها كاد يسبب له مشكلة كبيرة مع زوجته.
"لماذا تركت حمالة الصدر في السيارة" سؤال كفيل في التسبب بطلاق أي ثنائي وبخاصة اذا كان من يطرحه هو الإبنة ولا علم للأم بوجود حمالة صدر في سيارة زوجها. لم يجد الأب للوهلة الأولى جوابًا لسؤال طفلته في الوقت الذي بدت على زوجته ملامح الشكّ والغضب.
"ما من حمالة صدر في سيارتي" أجابها الوالد فردت الطفلة "كيف لا، أنا رأيتها لتوّي في السيارة". ما كان على الأب حينها سوى التوجه برفقة زوجته وطفلتهما الى المرآب ليبرهن لزوجته أنّ ما من حمالة صدر في سيارته ويثبت براءته الى حدّ ما أمامها.
اما بعد وصول الثلاثي الى السيارة، وقع نظر الطفلة على حمالة الصدر في سيارة والدها وأشارت اليها بإصبعها ليتبيّن أنّ ما ظنت أنه حمالة صدر ليس سوى كمامة واقية من الغبار!

بالطبع الطريقة التي انتهت بها هذه الحادثة مضحكة وطريفة لكنها كانت لتنتهي بطريقة مأساوية لو أنّ الإثبات لم يكن موجودًا نصب عيني الزوجة! ومن هنا، على كلّ زوجة أو زوج التأكد من مصادر أخبار الأطفال لأنهم إن لم يختلقوها بأنفسهم، أخطأوا فهمها في الكثير من المواقف!
إقرأي أيضًا: 4 من أطرف الأمور التي قالها الأطفال لأمهاتهم!