على رغم حرصكِ الدائم على تأمين الغذاء الأفضل لطفلكِ، قد يتسبّب نمطٌ معين في إختيار الأطعمة، أو حتى بعض الحالات المرضية، بنقص في إحدى الفيتامينات الضرورية في الجسم… فكيف تميّزين عوارض هذا النقص؟
إليكِ في هذا السياق مجموعة من العوارض الخاصّة بالنقص الذي يتدرّج ما بين الخفيف والحاد لأبرز الفيتامينات:
النقص الخفيف أو الحاد للفيتامين A:
- مشاكل في نمو العظام
- تعب وعلامات فقر الدم
- بشرة جافّة
- تكسّر في الأظافر
- ازدياد إحتمال الإصابة بإلتهابات في الجهاز التنفس
النقص الخفيف أو الحاد للفيتامين B:
- آلام في البطن
- غثيان وتقيؤ أحياناً
- فقدان للشهية
- رائحة أنفاس كريهة
- مشاكل في الهضم وإمساك
- بشرة جافّة أو دهنية للغاية
النقص الخفيف أو الحاد للفيتامين C:
- التعب بسرعة وفقدان الحيوية
- خسارة مفاجئة للوزن
- آلام في المفاصل والعضلات
- مشاكل في اللثة والأسنان
- عرضة أكبر للإلتهابات
- جفاف ملحوظ في البشرة والشعر
النقص الخفيف أو الحاد للفيتامين D:
- آلام في العظام
- تشوهات في الأسنان
- عرضة أكبر للكسور
- مشاكل في النمو
- تشنّجات في العضلات
إذا لاحظت هذه العوارض، لا تهملي الموضوع على الإطلاق وراجعي طبيب طفلك في أسرع وقت ممكن، إذ من الممكن أن يكون سبب هذا النقص مرضياً ويتعلّق بعدم قدرة الجسم على إمتصاص هذه الفيتامينات، وليس بسبب سوء التغذية فقط.
كذلك، وعلى صعيد الغذاء، تفادي حصول هذا النقص من خلال تأمين الحمية الصحية المتكاملة لطفلكِ وتزويده يومياً بالأطعمة الغنيّة والمعززة بالفيتامينات وعلى رأسها الحليب ومشتقاته، كما مختلف أنواع الخضار والفاكهة. كذلك، تستطيعين تزويده بالمكملات الغذائية التي تأتي على شكل حبوب سهلة البلع أو المضغ عند الحاجة، ولكن من الضروري أن تكون الجرعات تحت إشراف طبّي.
إنتبهي للتعليمات السابقة، وذلك لإبعاد طفلكِ عن خطر حصول أي نقص حاد، ولعلاج الأمور في بدايتها.
إقرئي المزيد: ما لا تعرفينه عن أهمية الثيامين لنمو طفلكِ وأهم مصادره!