يطلق الناس عادة على المرأة الحامل في مولودها الأول مصطلح "البكريه"، ولكن هل تختلف علامات نزول الجنين في الحوض للبكريه عن العلامات عند المرأة التي حملت سابقا؟
علامات نزول الجنين في الحوض للبكريه:
مرحلة التخفف: رغم أن علامات قرب الولادة للبكريه لا تختلف كثيراً عن الولادة العادية، إلا أنه هناك بعض الاختلافات البسيطة التي تحدث في المرة الأولى، مثل حدوث ما يسمى مرحلة التخفف والتي تعني نزول الطفل إلى أسفل الحوض لأول مرة قبل بضعة أسابيع من بدء المخاض، وربما هذا هو السبب الذي يدفع النساء الى الاعتقاد أن البكريه قد تأخذ وقتاً أطول.
التقلصات: يشير حدوث هذه التقلصات إلى قرب الولادة البكرية، وذلك لأن الرحم بدأ في التوسع تحضيرا للولادة.
تغيرات عنق الرحم: في الأسابيع التي تسبق الولادة، يضيق عنق الرحم ثم يتوسع بمقدار سم واحد ولكن لا يعني هذا التوسع أن موعد الولادة قد حلّ، إذ قد يضطر الطبيب لأن يقوم بإجراء اختبار مهبلي لمعرفة ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ يتغير.
كثرة الافرازات المهبلية الشفافة او الداكنة: عندما يبدأ عنق الرحم في التقلص والتمدد، يمكن مرور بعض المخاط الذي كان يغلق عنق الرحم خلال التسعة أشهر الماضية.
تغير شكل البطن: مع نزول الجنين إلى الحوض، ينخفض البطن للأسفل بشكل ملحوظ.
التبول بكثرة: مع اقتراب موعد الحمل وتغير وضعية جنينك، يزيد الضغط على المثانة بشدة في هذا الوقت فتزيد زياراتك الى الحمام.
إذا، إن علامات نزول الجنين الى منطقة الحوض للبكريه لا تختلف كثيرا عن تلك التي عند الحوامل للمرة الثانية او أكثر، لكن المرأة في الحمل الأول تكون في مرحلة الاستكشاف حيث تتعرف لهذه العوارض فتشعر أن كل ما تمر به جديد عليها ومختلف عما تعرفه.