إذا كنت تبحثين عن علامات تدل على احتياج طفلك إلى معالج نطق، فأنصحك بمتابعة قراءة هذه المقالة لمعرفة التفاصيل.
ترتبط اضطرابات اللغة والتأتأة لدى الأطفال بصراعات التواصل. ومن أولى العلامات التي تدلّ على احتياج طفلك إلى معالج نطق عندما يواجه اضطرابات في التغذية وصعوبة في البلع، كما قد يعاني أيضًا من مضغ أو رفض الأطعمة الصلبة. وبالإضافة على ذلك علامات أخرى أكشفها لك فيما يلي.
أسباب زيارة معالج النطق
قد يحتاج الأطفال إلى علاج النطق إذا كان لديهم الاضطرابات التالية:
- اضطراب في الكلام: يرتبط هذا النوع من الإضطرابات بالنطق، على سبيل المثال، قد يواجه طفلك صعوبة في نطق الحروف أو قد يتلعثم عندما يتحدث
- اضطرابات اللغة: قد يواجه طفلك صعوبة في معالجة اللغة أو تكوينها معرفيًا، كما قد تكون اضطرابات اللغة مصحوبة باضطرابات التعلم
- اضطرابات التغذية: وهذا النوع مرتبط بصعوبة المضغ والبلع

عوارض عدم قدرة الطفل على التواصل اللفظي
يبدأ معظم الأطفال بالثرثرة عندما يبلغون سنّهم الأوّل، ويجب أن يستجيبوا لنداء أسمائهم. بين سنة الأولى والثانية، يمكنك أن تتوقّعي من طفلك اتّباع أوامر بسيطة، والإشارة إلى أجزاء الجسم عندما يُطلب منه ذلك. في الحقيقة، يجب أن يتعلّم كلمة جديدة كل أسبوع تقريبًا.
أمّا بحلول سنه الثانية، فيمكنك أن تتوقّعي منه أن يبدأ التحدث بعبارات من كلمتين وأن يقول حوالي 50 إلى 100 كلمة. إذا كان طفلك لا يفعل هذه الأمور، فناقشي الأمر مع مقدم الرعاية الصحية الخاص به.
قد يكون النطق الضعيف أو التلعثم أو وجود إعاقة في التعلّم مثل التوحّد علامات على أن طفلك يمكن أن يستفيد من علاج النطق. أمّا إذا توقف طفلك عن الكلام أو تراجع في اللغة، فيجب عليك أيضًا التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص به. إذ يعدّ رفض الطعام أو تقليل تناول السوائل أو المواد الصلبة علامة عاجلة على أن طفلك يحتاج إلى تقييم وقد يحتاج إلى نوع خاص من علاج النطق يسمى علاج التغذية.
أخيرًا، إذا كنت تسألين متى يبدأ الطفل بالكلام وما هي طرق تحفيز النطق لديه، اعلمي أنّ الأطفال يتطوّرون وفقًا لسرعتهم الخاصة وقد يتحدّث البعض مبكرًا أكثر من الآخرين. في كثير من الأحيان، إنها مجرد مسألة وقت قبل أن يتحدث الأطفال ويتواصلون بسلاسة. ولكن إذا كان طفلك لا يتكلّم بعبارات من كلمتين في سن الثانية، اطلبي مساعدة معالج النطق وعالجي الأمر باكرًا.