لقد استعرضنا لكِ في مقالٍ سابقٍ بعنوان: تشنجات ما بعد الولادة: أسبابها، مسببّات الآلام والتشجنّات الكثيرة التي ترافق الأم في مرحلة النفاس، وفيما يلي سنقدّم لكِ مجموعة من النصائح والطرق القيّمة للتعامل مع هذه التشنّجات والتخفيف من حدّتها:
– إحرصي على دخول المرحاض للتبوّل حتى لو لم تشعري بحاجة ملحّة لذلك. فامتلاء المثانة يغيّر وضعية الرحم ويصعّب عليه مهمة الانكماش والعودة إلى ما كان عليه قبل الحمل.
– استلقي على وجهكِ فيما تضعين وسادةً تحت بطنك.
– دعّمي نظام غذائكِ اليومي بثمار الليمون أو عصيرها، إذ يمكن لغنى هذه الفاكهة بالبوتاسيوم أن يخفّف من التشنّجات الناتجة عن النقص في أحد المعادن.
– ضعي كمّادات باردة على موضع التشنّجات وأعقبيها بكمّادات ساخنة. فالانتقال من البارد إلى الساخن يخفّف من وطأة الألم.
– زيدي معدل استهلاكك للشاي الأخضر الممزوج بالزنجبيل باعتباره مشروباً فعالاً في مكافحة الالتهابات.
– أُطلبي من زوجكِ أن يُدلّك لكِ أسفل بطنك، فيضع يديه على سرّتك ويفركها بحركات دائرية تحفّز الانقباضات وتشدّ عضلات الرحم.
– أَرضعي طفلكِ الحليب قدر ما تستطيعين، إذ في كل مرة تقومين فيها بالرضاعة، يُطلق جسمكِ هرمون الأوكسيتوسين الذي يلعب دوراً مهماً في حثّ الرحم على الانقباض.
– مارسي رياضة التأمل حتى تساعدي رحمكِ على التقلّص وتُخفّفي من الأوجاع الناتجة عن التشنّجات في أسفل البطن.
– إسألي الطبيب عن أدوية مسكّنة آمنة تتناولينها عند الضرورة.
وفوق كل ذلك، تذكّري بأنّ اعتناءك بنفسكِ هو الجزء الأهم في مرحلة النفاس. فلا تهمليه أبداً وامنحي جسمكِ الوقت الكافي ليتعافى من أوجاعه ومن الولادة!
اقرأي أيضاً: أسباب ألم الظهر بعد الولادة