تبحثين عن علاج التسنين للاطفال في عمر السنتين؟ تابعي قراءة ما نقدمه لك من معلومات في هذا الإطار وساعدي طفلك على التأقلم.
التسنين بشكل عام ليس ممتعًا لأي طفل، وبخاصّةٍ في عمر السنتين، لذا تبحث الأمهات عن علاج التسنين للأطفال بهدف تخفيف الألم عن طفلهم. ولكن هل تعلمين أنّه بمجرد أن يظهر الجزء الأوّل من السن يرتاح طفلك وتختفي العوارض بالكامل؟
اطمئني ولا تقلقي، إنّها مرحلة من مراحل نمو الطفل الأساسية حتى ولو كانت مؤلمة. إلى ذلك، أنصحك بمتابعة القراءة لتتعرفي على أساليب العناية بطفلك في هذا الوقت.
التسنين في عمر السنتين والعلاجات المنزلية
لا داعي لإعطاء طفلك المسكّنات حتى ولو كان الألم كبيرًا. يمكنك التخفيف من الألم من خلال بعض الحيل المنزلية التي سأعددها لك فيما يلي:
استخدمي حلقات التسنين أو أصابعك المعقمة لفرك لثة طفلك
يمكن أن يساعد الضغط الناتج عن هذا الإجراء في تهدئة المنطقة. إذا كنت تستخدمين حلقة التسنين، فتأكّدي من أنها ليست مملوءة بسائل، إذ يمكن أن تنفجر هذه الأنواع من حلقات التسنين، مما يسبب الإختناق لطفلك.
اعطي طفلك الطعام المثلج ليقضمه، مثل الفاكهة أو الخضار
ستقلل البرودة من الالتهاب في اللثة، وقد يساعد الضغط الناتج عن المضغ أيضًا. تأكّدي من أن الأطعمة ليست شديدة البرودة، لأن ملامسة العناصر المجمدة في بعض الحالات يمكن أن تكون ضارة لفم الطفل.
تجنّبي استخدام أي هلام مخدر موضعي في فم طفلك
تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن تناول هذه المنتجات يمكن أن يتسبب في حدوث نوبات ومشاكل في القلب والوفاة في بعض الحالات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشكل قلائد أو أساور التسنين العنبر مخاطر الاختناق، كما تحذر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. تستشهد الأكاديمية أيضًا بعدم وجود أي علم يدعم فوائدها العلاجية.
أخيرًا، قد يكون مجرد تشتيت انتباه طفلك عن الألم علاجًا بحد ذاته. في الواقع، أظهرت إحدى الدراسات أن أكثر من 70% من الأمهات وجدن أن هذا علاج فعّال لتسنين الأسنان.