cascia.salameh cascia.salameh 22-12-2015
عبارات بسيطة لتربية طفل سعيد

استعمال الكلمات والعبارات البسيطة للتحدث إلى الأطفال هو من دون أدنى شك الطريقة الأكثر فعالية للتعاطي مع هؤلاء وتربيتهم على السعادة والاستقلالية، كونها تُتيح للأمهات مراعاة مشاعرهم وتقبّلها من دون التخلّي عن القواعد والأنظمة التي رسمتها لتنشئتهم.

ias

وبناءً على ما تقدّم، جمعنا لكِ في هذا المقال أبرز العبارات التي ينبغي أن تُردّديها من ورائنا، من ثم تُردّديها لطفلك:

"دعني أفكّر قليلاً وأعود إليك بجواب"..

لا تردّي مطالب طفلكِ على الفور ومن دون تفكير حتى لا تتفوّهي بكلمةٍ تُزعجه وتندمين عليها لاحقاً. إنما إسأليه بعض الوقت للتفكير. بهذه الطريقة، ستمنحين نفسك السلطة والوقت، وستمنحين صغيرك الراحة، كما ستُعلّمينه ضرورة التفكير ملياً بالمسائل والتعمّق في مواطن قوتها وضعفها قبل الخروج بإجابة أو قرار بشأنها.

"كيف تشعر الآن؟"

عندما يقوم طفلكِ بفعلٍ يستحقّ الإطراء والتشجيع، إسأليه عن شعوره حيال هذا الفعل. بهذه الطريقة، ستُشجّعينه على إعادة التفكير بكل ما حصل معه وتحديد ما أثار إعجابه ورضاه، بدلاً من حصر تفكيره بالنتيجة النهائية التي آل إليها الفعل.

"آه!"

يُمكنكِ أن تستخدمي هذه الطريقة البسيطة في التعبير عندما يقصدكِ طفلك لحل مشكلته أو عندما يأتيك لعلمه بأنه ارتكب خطأً ما. وبفضلها، سيعلم صغيرك أنّكِ استوعبتِ ما حدث معه ولكنّكِ لن تستعجلي الرد عليه بل ستأخذين وقتكِ لتقدير المشكلة أو الخطأ، وتحديد الطريقة المثالية للتعامل معها.

"لنرى إن كان بإمكاننا أن نجد خيراً في هذا"

كي تُساعدي طفلكِ على التعامل مع خيبات الأمل، لا تُسارعي إلى إنقاذه من المشاعر السلبية التي ستنقضّ عليه، إنّما اصغي إلى ما يُحاول أن يقوله لكِ، ثم بادري إلى تعليمه النظر في الجانب الإيجابي من الأمور حتى يتأقلم مع الجانب السلبي منها ويتعامل معه بطريقة صحيحة، مقترحةً عليه بديلاً عن النزهة التي ألغيت بسبب الشتاء بمسابقة للقفز على الحبال داخل المنزل، مثلاً.

"إصغِ إلى جسمك!"

إن كنتِ تأخذين على عاتقكِ مهمة إدارة احتياجات طفلك البدنية، فهو لن يرى ضرورةً لتولّي الأمر بنفسه. وفي المرة القادمة التي يتشكي فيها صغيرك من ألمٍ في معدته، لا تسارعي إلى تحليل الأسباب، إنما ساعديه على القيام بهذا التحليل بنفسه. ومع الوقت، سيتعلّم الإصغاء إلى جسمه والتجاوب معه بالطريقة السليمة.

"يا لها من فكرة رائعة!"

أن تكوني نعم المشجّعة لأفكار طفلكِ الصغيرة والكبيرة يُساعده على إيجاد الحلول لمشاكله ويُؤكّد له أنّ كل سيناريو يخرج به يستحقّ التقدير ويدلّ الى ذكائه وقدرته على الإبداع.

ما رأيكِ بهذه العبارات؟ وهل ستُرددينها فعلاً من ورائنا؟ شاركينا إجابتكِ في خانة التعليقات.

اقرأي أيضاً: 5 عبارات لا تقوليها لطفلك!

الأمومة والطفل الحياة العائلية الطفولة الثانية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

وزن الطفل الطبيعي حسب العمر
الأمومة والطفل وزن الطفل الطبيعي حسب العمر: اكتشفي إن كان نموّ طفلك يسير في الاتجاه الصحيح!
دليل شامل في متناولكِ..
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط
الأمومة والطفل طفلي يتعلّق فيني بشكل مفرط.. هل هذا طبيعي؟
لا تتجاهلي هذه التصرّفات!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
أم متعبة نفسيًا
الأمومة والطفل أم متعبة نفسيًا؟ خطوات بسيطة لتستعيدي توازنك
اتّبعي هذه النصائح..
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!

تابعينا على