هل يُصارع طفلكِ نفسه كل دقيقة وكل ثانية حتى لا يتأخر على صفّه ونشاطاته؟ هل تظهر علامات التعب والإرهاق على صغيرك بسبب برنامجه اليومي الزاخر بالواجبات الدراسية والأنشطة والهوايات؟
اقرأي أيضاً: المهارات الحياتية الضرورية للأطفال
إذا كانت هذه هي حال طفلك اليوم، فالأرجح أنّك أم زائدة الحماسة وبحاجة إلى تنفّس الصعداء وقراءة هذا المقال من "عائلتي" حتى تتعلّمي تعزيز مهارات صغيرك وقدراته الحياتية من دون الضغط عليه والتأثير سلباً على سلوكياته واهتماماته وصحّته وشهيته:
-
قبل أن تقرري ضمّ طفلك إلى صفٍّ أو نشاطٍ جديد، اسأليه عمّا إذا كان يهتمّ لهذا الصف أو هذا النشاط. فقد ترغبين لطفلك بتعلّم العزف على القيثارة، ولكنه في المقابل يفضّل التركيز على دروس الرسم وكرة المضرب. بكلام آخر، لا تدفعي بطفلك لتعلّم مهارة جديدة ما لم يكن مشدوداً إليها.
-
ضعي حدّاً لعدد النشاطات التي يمكن لطفلك أن يُمارسها في اليوم الواحد، في محاولةٍ منك للتخفيف من ثقل الحِمل عليه. والأرجح أنّ ممارسة ثلاثة أنشطة في الأسبوع الواحد (بمعدل ساعات محددة طبعاً) كافية حتى يتمكّن صغيرك من المواظبة على دراسته والاستمتاع بوقته مع العائلة والأصدقاء.
-
لا تضغطي على طفلك ليُشارك في نشاطات أو يتعلّم مهارة معيّنة تلبيةً لرغباتك وأحلامك الشخصية. ففي النهاية، طفلك كيان منفرد ولا حقّ لك بإجباره على تعلّم العزف على البيانو مثلاً لمجرد أنك لم تحظي بهذه الفرصة في صغرك.
-
كوني واقعية ومنطقية ولا ترسمي لطفلك توقّعات غير معقولة ولا تحاولي مقارنته بأطفال آخرين.
-
إحرصي على تعليم طفلك كيف يتنفّس الصعداء وكيف يستمتع بوقته بين الحين والآخر، عن طريق إضفاء أجواء المرح والتسلية على جدوله اليومي، سواء بالذهاب إلى المنتزه للهو أو بإعداد العشاء للعائلة أو بتخصيص بعض الوقت لمشاهدة فيلم أو قراءة كتاب معاً.
اقرأي أيضاً: كيف تُشجّعين طفلكِ على ممارسة الرياضة؟
تلك كانت نصائحنا البسيطة للتعامل مع الإفراط في جدولة الأطفال، طبّقيها على طفلك ولا تتردّدي في مشاركتنا النتيجة على موقعنا.