سؤال اليوم: رضيعي لا ينام إلا في حضني ، فما طرق تعويده على النوم بمفرده؟إليكِ الجواب الصحيح في هذا المقال الجديد على موقعنا، والذي سنكشف لكِ من خلاله معظم الخطوات والنصائح الهامّة التي ستساعدك في الوصول إلى هذا الهدف باستخدام أفضل الطرق الشائعة لتدريب طفلك على النوم.
يعاني عددًا كبيرًا من الأمّهات من مشكلة عدم قدرة طفلها على النوم بدون أن تحمله أو يكون في حضنها، لذا يبحثنَ عن جميع الطرق التي قد تساعد في التخلّص من هذه المشكلة.
الخطوات الموصى بها
لا شكّ أنّ تدريب الطفل على النوم بعيدًا عن أمّه هو من أصعب التحدّيات التي قد تواجهها، لذلك من الضروريّ اتّباع بعض النصائح والتعليمات التي ستساعد في الوصول إلى هذا الهدف عندما يحين الوقت الذي يمكن للطفل أن ينام فيه لوحده في الغرفة، أبرزها:

تحديد مواعيد ثابتة للنوم
من الضروريّ أن يتمّ تحديد موعدًا محدّدًا لنوم الرضيع لتعويد جسمه عليه، حيث يساعده ذلك في التأقلم مع الأمر ويسهّل دخوله في سباتٍ عميق في الوقت عينه يوميًا.
توفير البيئة المناسبة
إذا كنتِ تريدين أن ينام طفلك بسرعة وبدون مساعدتك، عليكِ أن تعملي على تهيئة البيت بشكلٍ عام والغرفة الخاصّة به بشكلٍ خاصة كي تكون المكان المناسب لدخوله في مرحلة النوم، وذلك عبر الحفاظ على السكون والهدوء واستخدام الألوان والإضاءة المناسبة.
استخدام الهزّازات
يمكنك أن تستخدمي الهزًازات المخصّصة للأطفال من أجل مساعدة رضيعك على النوم بمفرده بعيدًا عنك، ولكن من الضروريّ التأكّد من قواعد السلامة الخاصّة بهذه الوسيلة، على أن يتمّ استعمالها تحت إشرافك الشخصي.
تجنّب المحفّزات
من الضروريّ أن تُبقي طفلك بعيدًا عن الضوضاء أو الألعاب أو حتّى الألوان الجذّابة، حيث أنّها قادرة على أن تقاطع عمليّة الدخول في النوم وتحوّلها لحال عكسيّة تمامًا.
في الختام، وباتّباع هذه النصائح نكون قد حللنا مشكلة رضيعي لا ينام إلا في حضني، كما نذكّرك بأنّ هذه المهمّة الصعبة تتطلّب الكثير من الهدوء الصبر والصعود تدريجيًا بمراحلها، لأنّه ليس من السهل أيضًا على الطفل أن يبتعد عن أمّه حيث أنّه يلقى دائمًا متعطّشُا لحنانها وخاصّة في هذا العمر، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناك عن طريقة تنويم الطفل العنيد بالخطوات.