قصّة مؤثرة إكتسحت مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، عن جدّ أراد إبقاء روحه نابضة في منزل عائلته، وبأكثر الطرق ابتكاراَ! فبعد أن عرف بأنّ ساعته إقتربت ليرحل عن هذه الحياة، بدأ يبحث عن التذكار الأمثل ليتركه لأبنائه وأحفاده بعد مماته.
وبالفعل، غادر الجدّ الحياة ليفاجئ عائلته بهدية مذهلة ومؤثّرة لم تخطر ببال أحد. فرغم حزنهم، إستطاع وبعد رحيله أن يرسم إبتسامة على وجه الجميع، ليس فقط ضمن نطاق العائلة، بل على صعيد الملايين من رواد الإنترنت.

Twitter
الهدية كما في الصورة أعلاه هي عبارة عن وسادة، أراد الجدّ أن يكون غطاؤها مصنوعاً من قميصه المفضّل. وعلى القميص، كتب ما دون موضع الجيب عبارة بالإنكليزية تعني: "هذا القميص الذي كنت أرتديه. كلّما قمتم بحمله واحتضانه، اعلموا أننّي هنا معكم. مع حبّي، جدّكم".
هكذا، وبلفتة مميزة ومؤثرة، أراد الجدّ من خلال تحويل قميصه المفضل إلى وسادة أن يترك تذكاراً لأبنائه وأحفاده، وتظلّ روحه في المنزل، في حين أن الوسادة ستبقى على الأريكة في غرفة المعيشة، وستظلّ رائحته فيها.
فكرة مذهلة ومبتكرة أثّرت في الملايين حول العالم الذين شاركوا هذه الصورة على مواقع التواصل الإجتماعي، ليبدأ تطبيق هذه الفكرة المميزة مع العديد من حالات الوفاة حول العالم، بإعتبارها التذكار المثالي.
فما رأيكِ بهذه اللفتة؟ شاركينا انطباعاتكِ في خانة التعليقات!
إقرئي المزيد: بعد 60 عاماَ من الزواج، رفض أن يفارقها فغادرا الحياة يداً بيد!