استخدمالصعتر في الحرب العالمية الثانية واكتشفه آنذاك العالم الألماني كاسبار نيومان، وأطلق عليه اسم كافور الصعتر، حيث استخدم لمقاومة الامراض وكمطهر للعمليات الجراحية وغرف المرضى لمنع انتشار العدوى، وفي ما يلي نوجز إليك افوائد الصعتر وكيفية استخداماته: يستخدم الصعتر بعد غليه كمضاد للبكتيريا والفطريات عن طريق نقعه بالماء، وكطارد للبلغم ومساعد في عملية الهضم، كما تستخدم اوراقه لتطهير الجروح حين غسلها قبل الضماد. كما يفيد الزعتر لمقاومة آلام الدورة الشهرية عند المرأة ومسكن للآلام عن طريق تناول 3 اكواب من شاي الصعتر،كما يفيد في حالة السعال الديكي بخلطه مع العسل النقي ، وفي حالة مرض انتفاخ الرئه بيشرب 3 اكواب يوميا منه. وتستخدم كمادات الصعتر الدافئة لتسكين الألم المصاحب بمرض عرق النسا، وتستعمل لبخة الصعتر، والتي تحضر من أوراق الصعتر المبللة بعد فرمها وهرسها، لتصبح عجينة مخففة لآلام التورمات، كما يستخدم الصعتر كمسكن لآلام الروماتيزم بزيت الزعتر بعد خلطه بزيت الزيتون لتخفيف حرارته . ويحضر شاي الصعتر بإضافة ملعقتين صغيرتين من العشب المجفف لكل فنجان ماء مغلي بعد غسل العشب من الغبار وينقع به لمدة عشر دقائق،ويؤخذ من هذا الشراب بمقدار كوبين او ثلاثة في اليوم لتسكين الآلام والسعال ومساعدة الهضم وآلام النساء.
