تُواجه الأمّ الجديدة مشاكل عديدة أثناء الرّضاعة الطبيعية، وحكة الثدي أو الحلمة إحدى هذه المشاكل.
ولأنّ الحكة تؤثّر في الرضاعة أحياناً، ولأنّ حليب الثدي جوهرة الرضاعة وأساس غذاء كلّ طفل في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، لا يجوز لأي شيء أن يُعرقله.
ومن هذا المنطلق، ارتأينا أن نضع في متناول كلّ أم جديدة معلومات مهمّة عن أسباب حكة الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية وأعراضها، فتابعينا!
> لأنّ الحكة تؤثّر في الرضاعة أحياناً، ولأنّ حليب الثدي جوهرة الرضاعة وأساس غذاء كلّ طفل في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، لا يجوز لأي شيء أن يُعرقله.
القلاع
القلاع هو نوع من الالتهابات الفطرية وأحد أكثر أسباب حكة الثدي شيوعاً في أوساط النساء المُرضعات.
الأعراض:
- حكة مصحوبة بشعور في الحرقان عند مستوى الحلمة والهالة، لاسيما بعد الرضاعة.
- ألم نابض وعميق في أنسجة الثدي.
لتتأكدي من إصابتك بالقلاع، تفقّدي فم طفلك. ولو وجدته مغطىً بطبقة بيضاء، فهذا يعني أنه مصاب بالقلاع الفموي وأنكِ التقطتِ العدوى منه أو نقلتها إليه من دون أن تدري!
التهاب الثدي
التهاب الثدي هو الحالة الناتجة عن احتباس الحليب الطبيعي داخل قنوات الحليب وإصابته والأنسجة الدهنيّة بالتهاب جراء دخول الجراثيم إلى هذه القنوات عبر تشقّقات الحلمتين.
الأعراض:
- تورّم الثديين وامتلائهما وتصلّبهما.
- احمرار أنسجة الثدي وسخونتها.
الإكزيما
يُمكن للإكزيما أن يُصيب جلد الثدي والحلمتين بالتهاب وحكّة واحمرار، جراء الاحتكاك المباشر الناتج عن عمليّة الرضاعة الطبيعية.
الأعراض:
- جفاف البشرة وتحسّسها.
- تشقّق الحلمة أو الهالة حيث الإكزيما.
إشارة إلى انّ الإكزيما حالة غير معدية، فلا تخشي نقلها إلى طفلك!
علامات التمدّد
يُمكن لامتلاء الثديين بالحليب أثناء الرضاعة أن يُعرّض الطبقة الجلدية التي تغطيهما للتمدد، الأمر الذي يُمكن أن ينتج عنه علامات تمدّد وحكة.
الأعراض:
- بروز خطوط زهريّة اللون عند مستوى الثديين.
- تمدد البشرة عند منطقة الثديين وإصابتها بالجفاف والتهيّج.
التهابات الجلد
عديدة هي الالتهابات الجلدية التي يُمكن أن تُسبب الحكاك، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الجرب والثعلبة اللذان يُصيبان الثدي أيضاً.
الأعراض:
- يُمكن للجرب أن يتسبب بظهور خطوط حمراء عند مستوى الجلد في المنطقة الموازية للحلمتين.
- يُمكن للثعلبة أن تتسبب بظهور طفح جلدي على شكل دوائر في مناطق ساخنة ورطبة في الجسم، بما فيها منطقة تحت الثديين.
بناءً على الأعراض التي أطلعناكِ عليها في ما سبق، تأكدي من الحالة التي تُعانين منها وتُسبب لكِ الحكاك، وإحرصي على التدخل سريعاً لعلاجها او على الأقل التخفيف من انزعاجها حتى تتمكني من استكمال رضاعة صغيرك بكل طمأنينة وراحة بال!
اقرأي أيضاً: كيف تتحضّرين لتجربة الرّضاعة الطبيعية؟
