لطالما إشتكت الأم "نيكولا غريفيث" من أنّ صغيرها "ماكس" يصاب بنوبة من البكاء في كلّ مرّة كانت تضعه داخل كرسي الأطفال في السيارة، ولكن ما إكتشفته بعد مرور سنة ونصف على تكرر هذه المشكلة كان بمثابة صدمة كبيرة لها!
فنظراً إلى أنّ طفلها الذي أتمّ السنتين مؤخراً كان يبكي ويصرخ رافضاً الجلوس طيلة الطريق، ظنّت الأم أنّه يعاني من دوار الحركة والغثيان الشائع لدى الأطفال في السيارة، فبات يخاف من الركوب على متنها.
ولكن الحقيقة إنجلت بعد 18 شهراً من المعاناة نفسها، عندما وضعت نيكولا طفلها دون إلباسه أي قميص بسبب الحر، لتفاجئ بظهور علامة حمراء على ظهره!
إذ تبيّن أنّ هناك مسمار بلاستيكي نافر في كرسي السيارة، لم تستطع رؤيته بسبب كونه مموه وراء الجزء القماشي؛ هذا المسمار كان يقوم بوخز الصغير ماكس في كلّ مرة كان يجلس فيها.
والذي زاد من صدمة الأم أنّ مكان الوخزة هو بموازاة العمود الفقري لإبنها، أي في أكثر المواضع خطورة، خصوصاً في حال الدوس على المكابح بقوة أو التعرض لحادث سير بسيط.

طفلكِ معرض أيضاً… فكيف تحمينه؟
من المهمّ جداً ولحماية طفلكِ من حالات كتلك أن تتفحصي بدقّة كرسي السيارة من مختلف الزوايا قبل وضع طفلكِ داخلها، خصوصاً وإن كان في مرحلة عمرية لا تسمح له بالتعبير عمّا يزعجه من خلال التكلم أو الإشارة.
فإلى خطر جانب الأجسام المروّسة، قد يتعرّض طفلكِ في أيام الصيف الحار إلى الحروق بفعل حماوة سطح القماش تحت أشعة الشمس. لذلك، إحرصي دائماً على تلمس موضع الجلوس في الكرسي قبل تثبيت طفلكِ داخلها!
إقرئي المزيد: طفل يعلق في السيارة: على كل أم قراءة ما حصل لحماية صغيرها من خطر محتمل!