mirella.eid mirella.eid 16-11-2020
في اليوم الدولي للتسامح طرق تربية الطفل على قبول الآخر بعيدا عن التعصب

يُصادف في 16 نوفمبر من كل عام اليوم الدولي للتسامح؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز احترام، قبول، وتقدير التنوع الثري لثقافات عالمنا وللصفات الإنسانية لدينا.

ias

وفي هذه المناسبة، اخترنا أن نقدّم لك أبرز النصائح التي تساعدك على تربية طفلك على قيمة التسامح وقبول الآخر بغض النظر عن نوع الإختلاف. فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن شاركناك مؤخراً بطرق تربية الأطفال اللطفاء وفقاً لعالم نفس من جامعة هارفرد؟

قدّمي نموذجاً لمعنى التسامح

إسألي نفسك كل يوم: "هل أتصرّف بالطريقة التي أريد بها طفلي أن يتصرّف؟" لا تتوقعي من طفلك أن يكون متسامحاً أو متقبلاً للتنوع المحيط به إذا كنت تتصرّفين أو تتحدثين بتحيّز.

واجهي المعتقدات المتحيزة

عندما تلاحظين طفلك يتحدّث بتعليقات متحيّزة، حاولي معرفة السبب. ثم تحدى آراءه بذكاء ووضحي له سبب عدم صحتها. على سبيل المثال إذا قال طفلك: "تحلّ مشكلة المشردين عندما يجدون وظائف لهم"، يمكنك الرد: "هناك العديد من الأسباب التي تجعل المشردين لا يعملون أو يمتلكون منازل. قد يكونون مرضى أو لا يمكنهم العثور على وظائف. المنازل مكلفة، ولا يستطيع الجميع دفع ثمنها".

شجعيه على الإنفتاح على الآخرين

إذا كنت تريدين تربية طفلك على احترام التنوع، فعليك أن تبدئي في ذلك مبكراً، وذلك من خلال بناء القناعة التي تجعل الطفل يعمل كما تتوقعين منه ويكون بالتالي أكثر عرضة لاحتضان مبادئك.

رحّبي بالتنوع

من سن مبكرة، عرضي طفلك للصور الإيجابية – بما في ذلك الألعاب والموسيقى والأدب ومقاطع الفيديو ونماذج الأدوار العامة والأمثلة من التلفاز أو التقارير الصحفية – التي تمثل مجموعة متنوعة. شجعي طفلك، بغض النظر عن صغر سنه، على التواصل مع أفرادٍ من ثقافات وأجناس وقدرات ومعتقدات مختلفة.

ركّزي في حديثك على "نحن" بدلاً من "أنا"

وأخيراً، شجعي طفلك على البحث عن الأشياء المشتركة بينه وبين الآخرين بدلاً من تلك التي يختلفون بها. عندما يشير طفلك إلى أنه لا يشبه أي شخص آخر، يمكنك أن تقولي له: "هناك العديد من الطرق التي تختلف بها عن الآخرين. ولكن، دعنا الآن نفكّر بالأمور التي تجمعكم ".

والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على القواسم المشتركة التي تجمع آباء وأمهات الأطفال الذين يحققون أهدافهم؟

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية الطفولة الأولى الطفولة الثانية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال
الأمومة والطفل مراحل نمو الانسان بالصور للاطفال: أداة تعليمية ستدهشكِ نتائجها مع صغيركِ!
تفاصيل ستدهش صغيركِ!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام
الأمومة والطفل متى يعتبر الطفل تأخر في الكلام؟ دليلكِ لفهم مراحل النطق الطبيعية
لا تتجاهلي هذه العلامات!
كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
الأمومة والطفل كيف تعزّزين قدرات طفلكِ العقلية قبل النوم؟ طرق مذهلة ستدهشكِ!
أسرار روتين المساء الذهبي..
هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
الأمومة والطفل هل العناد طبيعة في طفلك؟ أم طريقة ذكية لطلب الاهتمام؟
إكتشفي الحقيقية الكاملة!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
التمرد في عمر الثلاث سنوات
الأمومة والطفل التمرد في عمر الثلاث سنوات؟ هذا طبيعي.. وأحيانًا ضروري
معلومات عليكِ معرفتها!
هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟
الأمومة والطفل هل تفصلين بين ضغوط العمل وتواصلك مع طفلك؟ هذه الحيلة تساعدك
اتّبعي هذه الأساليب..
العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
الأمومة والطفل العلم أخيرًا يعترف: حدس الأم حقيقي وقوي!
هذا ما يقوله علماء النفس!

تابعينا على