يعدّ الغثيان الصباحي من أكثر الأعراض ازعاجاً وأوسعها انتشاراً في أوساط النساء في المراحل الأولى من الحمل.
ولعلاجه أو التخفيف من حدّته، تلجأ الأكثرية لـأنواع مختلفة من الحبوب المضادة للغثيان. فهل حبوب الغثيان للحامل navidoxine، من بينها؟ اكتشفي الإجابة الشافية عن هذا السؤال في المقال التالي من "عائلتي"…
النافيدوكسين أو Navidoxine، هو مركب دوائي من مادتي الميكليزين والبيريدوكسين؛ أوّلهما، نوع من أنواع مضادات الهيستامين المعروفة بفعاليتها في الوقاية من أعراض الغثيان والتقيؤ والدوخة المصاحبة لدوار الحركة (Motion Sickness) أو مرض منيير الذي يصيب الأذن الداخلية. وثانيهما، أحد أشكال الفيتامين ب6 التي تساعد بدورها في التخفيف من الغثيان والأعراض المصاحبة له.
وبحسب الأطباء، فإنّ هذا المركب الدوائي بمكوّنيه، فعال أيضاً على غثيان الحمل المبكر، ويأتي ضمن الفئة الثانية للأدوية الآمنة أثناء الحمل ولا يُشكل بالتالي أي خطر على الأم وجنينها.
ولكن في غياب دراسات علمية كافية لإثبات أضرار أقراص Navidoxine على الأجنة أو دحضها، وبوجود تأثيرات جانبية محتملة، وإن مؤقتة، لاستعمالها، تنصحك "عائلتي" بأن تكتفي بأخذها عند الضرورة وبأقل جرعة ممكنة ولأقل فترة ممكنة، ما لم ينصحك الطبيب المتابع لحالتك عكس ذلك.
ففي النهاية، تناول الأدوية على اختلافها غير محبّذ أثناء الحمل، والأفضل استبداله بالمشروبات الطبيعية والعلاجات المنزلية الأخرى كلما أمكن!
ولـعلاج غثيان الحمل، تجدين مطلبك في المقالات التالية على "عائلتي":