تكييس المبيض هو اضطراب شائع تعاني منه النساء في عمر الانجاب، وهو عبارة عن حالة تضخم المبيض وظهور كتل أو بصيلات من السوائل عليه، بالاضافة الى ارتفاع نسبة الهرمون الذكري أي التيستوستيرون في الدم.
من أبرز أعراض تكييس المبيض هي الاضطرابات في الدورة الشهرية، البدانة وزيادة الوزن، ظهور الشعر الزائد في بعض الأماكن في الجسم وغيرها. ولكن ماذا عن الحمل عند الاصابة بتكييس المبايض؟ هل هو ممكن؟ وهل هناك علاقة بين تكييس المبيض والحمل بتوأم؟ اكتشفي كل المعلومات التي تحتاجينها في هذا المقال.
إن الحمل خلال الاصابة بمرض تكييس المبيض يمكن أن يكون تحدياً لبعض النساء، وذلك لأن افراز الهرمونات اللازمة لانضاج البويضة ليس منتظماً، ما يصعّب إمكان الحصول على بويضة ناضجة وجاهزة للتلقيح وبالتالي صعوبة حصول الحمل.
لذلك، يُعتبر حدوث الحمل أمراً نادراً في حال كانت المرأة تعاني من تكييس المبيض، وغالباً ما يكون هذا الحمل ضعيفاً وقد يؤدي الى الاجهاض وخسارة الجنين خلال الأشهر الاولى في معظم الأحيان. إلاّ أن الأمر ليس متشابهاً عند جميع النساء، ففي بعض الأحيان عندما تخضع المرأة لنوع من العلاجات التي تساعدها للتخلّص من تكييس المبيض، تنتظم دورتها الشهرية وتعزز خصوبتها. وقد اكتشف العلماء أن العلاجات التي تعتمد على تحفيز الاباضة عند المرأة قد تؤدي الحمل بتوأم نسبةً لفعاليتها.