كما استمتعتِ في ماضيكِ بالنشاطات اللامنهجية التي كنتِ تقومين بها في المدرسة بين الحصص أو ما بعد الدوام، كذلك طفلك اليوم. فهذا النوع من الأنشطة يكسر روتين الدروس والمقرّرات التعلمية المملّة، ويمنحه فرصةً حقيقيةً للنمو والنضوج والتعمّق أكثر وأكثر في كيفية سير العالم من حوله..
وبغضّ النظر عن نوع هذه الأنشطة، أفنية كانت أم موسيقية أم مسرحية أم رياضية، ثقي بأنها ستعلّم صغيركِ أشياء جديدة في كل لحظة وستُؤثر إيجاباً في شخصيته وقدراته.
وفيما يلي قائمة تُلقي الضوء على الدور المهم الذي تلعبة النشاطات اللاصفيّة في المدراس:
النشاطات اللاصفيّة تُساعد الطفل على استكشاف مواطن القوة لديه
يُمكن لطفلكِ أن يختبر أشياء جديدة في النشاطات اللاصفية، الأمر الذي يُمكن أن يكشف له عن مواطن القوة والضعف في شخصيّته ومهاراته. باختصار، يُمكن للنشاطات اللاصفية أن تُساعد طفلكِ في التعرّف أكثر إلى ذاته.
النشاطات اللاصفيّة تُعزّز ثقة الطفل بنفسه
يُمكن للنشاطات اللاصفيّة أن تُعزّز ثقة طفلكِ بنفسه وإيمانه الذاتي بإمكاناته، من خلال إفساح المجال أمامه للقيام بنشاطٍ جديدٍ لا صلة له بدروسه وتعاليمه الأكاديمية.
النشاطات اللاصفيّة تمنح الطفل شعور الرضى بتحقيق الإنجازات
يُمكن لتحقيق إنجازٍ ما أو تحفة ما أو هدف ما أثناء ممارسة النشاطات اللاصفية أن يمنح طفلكِ شعور الرضى والفرح والفخر بما توصّل إليه والذي سيرغب العالم كلّه بأن يعرف به.
النشاطات اللاصفيّة تُحفّز نمو الطفل
يُمكن للنشاطات اللامنهجيّة أن تكون لطفلكِ وسيلةً ممتازةً لتحفيز نضوجه ونموّه النفسي والسيكولوجي. وفي هذا الدور تكمن الأهمية الرئيسة لهذا النوع من الأنشطة.
النشاطات اللاصفيّة تُعلّم الطفل المسؤولية
يُمكن للنشاطات اللاصفيّة أن تُعلّم طفلكِ عن تبادل الأدوار وتحمّل المسؤوليات، وتُدرّبه على تطبيقها.
النشاطات اللاصفيّة تّعلّم الطفل التخطيط
يتطلّب كلّ نشاط من النشاطات اللاصفية تخطيطاً ملائماً وتطبيقاً ملائماً أيضاً من أجل تحقيق الإنجازات، وهذا أبرز ما يُمكن لطفلكِ أن يتعلّمه أثناء المشاركة بأنشطة ممتعة خارج إطار المنهج التعليمي.
اقرأي أيضاً: دوافع تعليم الطّفل قواعد الفنون القتاليّة