مصدر الصورة: Image by cookie_studio على Freepik
إنّ ظهور حبوب حمراء في جسم الرضيع هي من أكثر الحالات التي تسبّب القلق للأمّهات وتدفعهنّ للبحث عن أسبابها التي قد تعتمد على تغيّر العوامل الداخليّة أو حتّى الخارحيّة، وذلك بهدف الحصول على العلاج المناسب لأحد الأمراض الأكثر شيوعًا في أوساط الأطفال.
سنكشف لكِ عن أسباب ظهور حبوب حمراء في جسم الرضيع في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي الرسميّ، والتي سنقدّم لكِ من خلالها أهمّ الطرق والخطوات التي تعالج هذه المشكلة.
السبب الحقيقيّ وراء هذه المشكلة
تتعدّد أسباب ظهور حبوب حمراء في جسم الرضيع وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي يتمتّع بها والعادات اليوميّة التي تمارسها الأم للعناية به، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
حساسية الحفّاضات
تُعدّ المعاناة من حساسية الحفاضات ظاهرة شائعة تؤثّر على بشرة الرضيع، حيث يُسَبّب التعرض المستمر للرطوبة والفرك في المنطقة السفبيّة احمرارًا في البشرة، ممّا يؤدي إلى ظهور الحبوب الحمراء في حال عدم تغييرها بشكلٍ مستمرّ ومنظّم.
الحساسية الغذائية
تعد الحساسية الغذائية عاملًا آخر قد يسبب ظهور الحبوب الحمراء، حيث يمكن لتناول بعض الأطعمة أو الحليب أن يثير ردود فعل تحسسية لدى الرضيع. وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأجبناكِ على سؤال، متى تظهر حساسية الحليب عند الرضع؟
الحكّة المستمرّة
في بعض الحالات، يكون حكّ البشرة هو العامل المسبّب لظهور الحبوب الحمراء، حيث يؤديّ الاحتكاك المباشر لأظافر الطفل لانتقال البكتيريا إلى الجلد وظهور ردّ فعل تحسّسي غير مرغوب فيه.
التعرّض للحرارة
قد يكون الجو الحار أو ارتفاع درجة حرارة الغرفة سببًا آخر في ظهور الحبوب الحمراء،وذلك لأنّ تعرُّض الرضيع للتعرّق بشكل طبيعي، وعدم التهوية الجيدة قد يؤديان إلى تراكم الحرارة وفقدان الرطوبة في الجسم.
طرق الوقاية والعلاج
للتخلّص من ظهور حبوب حمراء في جسم الرضيع لا بدّ من تطبيق بعض الخطوات العلاجيّة والوقائيّة البسيطة، والتي تشمل:
- تغيير الحفاضات: يجب تغيير الحفاضات بانتظام وتنظيف المنطقة بلطف باستخدام مناديل خاصّة وتجنّب استخدام مستحضرات قاسية.
- التحقق من التغذية: في حال الاشتباه بوجود حساسية غذائية، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم نوعية الحليب والأغذية المستهلكة.
- استخدام منتجات للعناية بالبشرة: من الضروريّ استخدام مرطبات طبية خالية من العطور والمواد الكيميائية من أجل تهدئة البشرة ومنع ظهور الحبوب.
- الابتعاد عن الحكّة: يجب تجنب حكّ الجلد بشكل مفرط، لذا يمكن استخدام كريمات مهدئة لتخفيف هذا الشعور.
- التهوية والتبريد: يُفضّل الحفاظ على بيئة باردة وجيدة، وارتداء ملابس مريحة وقطنية لتقليل ارتفاع درجة حرارة الجسم.
في الختام، نذكّرك بصرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال معاناة طفلك من هذه المشكلةمن أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أسباب التهاب عيون الرضع وطرق العلاج الموصى بها.
