تسألين عن حياة المرأة ما بعد انتهاء علاج سرطان الثدي؟ تابعي قراءة ما نقدمه لك من معلومات ونصائح في هذا الإطار.
تشعر المرأة بإحساس فوري بالارتياح والامتنان بعد الإنتهاء من علاج سرطان الثدي، لأنّك حاربت وانتصرت! ولكن هل تعلمين كيف ستكون حياتك بعد سرطان الثدي؟
في الحقيقة، لا شكّ أنّ الآثار الجانبية للعلاج سترافقك إلى حين، فالشفاء يستغرق بعض الوقت. ونظرًا لوجود خطر الإصابة من جديد، ستداومين على زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات دوريًا.
على الرغم من اختلاف تجارب النساء، ستغطي هذه المقالة بعض التحديات الشائعة في الحياة بعد سرطان الثدي. تعرّفي عليها وواجهيها هي أيضًا!
تحديات ما بعد علاج سرطان الثدي
نظرًا لأن التركيز الأولي يكون على العلاج، يمكن أن تكون الآثار اللاحقة بمثابة صدمة كبيرة. إذا علقت في منطقة ضبابية رمادية بعد الانتهاء من علاج سرطان الثدي، فأنت لست وحدك، وإليك التحديات التي ستواجهينها:

1. الآثار الجسدية الدائمة للعلاج
اعتمادًا على عوامل مثل نوع سرطان الثدي ومرحلة الانتشار، قد يشمل علاجك عملية جراحية واحدة أو أكثر، العلاج الكيميائي، علاج إشعاعي، الهرمون أو العلاجات المستهدفة. وقد تشمل بعض التأثيرات المتقاطعة الشائعة بعد علاج سرطان الثدي ما يلي:
- الإعياء
- تغيرات في شكل وملمس الثدي بعد الجراحة
- آلام المفاصل والعضلات
- فقدان كثافة العظام
- انقطاع الطمث المبكر أو عوارض سن اليأس
- العقم
- انخفاض الدافع الجنسي
- زيادة الوزن
2. التأثيرات العاطفية والنفسية الدائمة
تشير مراجعة عام 2018 لـ 60 دراسة إلى أنّ الناجيات من سرطان الثدي يتعرضن لخطر متزايد من:
- القلق
- الكآبة
- الرغبة في الانتحار
- ضعف الإدراك العصبي
- العجز الجنسي
3.الخوف من تكرار الإصابة
كل امرأة مصابة بسرطان الثدي لديها بعض مخاطر تكرار الإصابة به. يعتمد مستوى الخطر الذي تتعرّض له المرأة على عوامل مثل النوع المحدد لسرطان الثدي، مرحلة التشخيص ونوع العلاج.
بعد العلاج، سيضع طبيبك جدول فحوصات ويكشف لك عن عوارض تكرار المرض. اعتمادًا على مكان عودة السرطان، قد تشمل هذه العوارض:
- فقدان الوزن
- آلام العظام
- كتل جديدة أو تورم
من المهم أن تكوني على دراية وتتبعي جدول الفحص والإبلاغ عن العوارض الجديدة.
أخيرًا، في حين أن بعض التحديات تكاد تكون عالمية، فإن تجربتك بعد العلاج تكون فريدة لك ولظروفك الخاصة. يمكن أن يكون العلاج نفسه صعبًا. يمكن أن تكون الحياة بعد العلاج متطلبة بطريقة مختلفة تمامًا. إذا كنت تعانين من آثار جانبية طويلة المدى أو كنت تواجهين صعوبة في التأقلم مع الحياة بعد سرطان الثدي، فاعلمي أنّه لا يتعيّن عليك التعامل معه بمفردك. اطلبي دعم الأصدقاء والطبيب النفسي!