كيف من المفترض بك أن تتصرفي لو عاد طفلكِ من المدرسة يوماً وهو يشكي من المعلم ويقول بأنه لا يحبّه؟ ففي مثل هذه الحالة، لا يمكن استبعاد احتمال حصول سوء تفاهم بين الطرفين، أو مرور الطفل بيومٍ عصيب أو حتى صدور تصرف سيء عنه. ولكن، في حالات أخرى كثيرة، قد تكون المسألة بكل بساطة أنّ الطفل والمعلم لا يتطايقان ولايتفقان. وعندئذٍ، سيكون عليك أن تتّبعي النصائح البسيطة التالية لحلّ المشكلة:
4 نصائح لنوم الطفل مع العودة إلى المدرسة
* تحدّثي إلى طفلك واشرحي له أنّ المعلّم يتبدّل مع السنوات وأنه سيلتقي حتماً بأساتذة مختلفين يحبّهم ويحبونه ويتفق معهم. أما في الوقت الراهن، فعليه أن يركّز على الدراسة ويبذل ما في وسعه للتأقلم قدر الإمكان مع أسلوب المعلّم الحالي.
* حاولي التعمّق أكثر في المسألة واقصدي الصف لمعرفة حقيقة ما يجري واعرضي أن ترافقي طفلك في بعض الرحلات الميدانية. فبهذه الطريقة، سيرى المعلّم الجهد والاهتمام الذي تخصصينه لطفلك وسيبذل جهداً كبيراً للتعاون معك.
* في حال استمرّ طفلك بالتشكي من معلّمه أو في حال لم يسرّك ما سمعته من هذا الأخير، اطلبي اجتماعاً على انفراد. وفي خلال الاجتماع هذا، استمعي لوجهة نظر الأستاذ واحترميها ولا تتهميه بأي فعل. وفي الوقت نفسه، حاولي أن تجدي أساليب تحسّن تجربة طفلك في المدرسة وتجعلها أكثر إيجابية.
* وإن كنت قلقة جداً حيال الوضع التعليمي لطفلك، إرفعي مشكلتك إلى الإدارة العليا. ولكن، لا تقومي بأي خطوة مماثلة قبل إطلاع المعلم على نيّتك بذلك.