إذا كنت تظنين أنّك تربين طفلك فقط فأنت مخطئة، إذ هناك 3 أمور تتعلّمها كل أم من أطفالها من دون أن تدري، تابعي القراءة وتعرّفي عليها.
الأطفال كما الكبار يختبرون العالم ويعيشون حياتهم بشكل مختلف، وانطلاقًا من هؤلاء الصغار سنكشف لك عن 3 أمور لا يعلّمك إيّاها إلّا طفلك. في هذا الإطار، من المهم أن تتجنّبي العبارات التي اعتدت على قولها لطفلك وتحطّمه ولو عن غير قصد.
في الواقع، إنّ الطريقة التي يعمل بها الأطفال، والطريقة التي ينظرون بها إلى محيطهم، والطريقة التي يفكّرون بها ويشعرون بها، تقدّم بعض الدروس لمساعدة البالغين على عيش حياتهم بمزيد من السلام والسعادة والوفاء.
دروس يعلّمك إيّاه طفلك
قد لا تنتبهي إلى الدروس التي تتعلّمينها من طفلك الصغير بينما تعتنين به وتقدّمين له الرعاية اللازمة ليكبر بصحة جسدية وعقلية سليمة. لذا، نذكّرك ببعض الأمور التي لا تتعلّميها إلا من طفلك:
1. الاستمتاع بالحياة
على الرغم من التحديات التي قد يواجهها الأطفال، فإن معظمهم قادر على الاستمتاع بالحياة. حتى الأطفال الذين يمرون بأوقات عصيبة للغاية قادرون على الانفصال عن الصعوبات التي يواجهونها ولديهم تجارب من السعادة الصادقة والفرح والحرية. في الواقع، يتمتع الأطفال بقدرة طبيعية على العثور على السعادة بمعزل عن الظروف.
2. عيش اللحظة الآنية
يميل الأطفال، وبخاصةٍ الأطفال الصغار، إلى العيش في الوقت الحالي. إنّ تفكيرهم واهتماماتهم وطاقتهم كلّها تركّز على ما يحدث حاليًا. هذه مهارة حياتية عظيمة يمكن أن تكتسبيها، فالقلق بشأن الماضي أو المستقبل يجعل الحياة أكثر إرهاقًا مع احتمال زيادة الأمراض النفسية.
3. الفضول والبحث عن كل جديد
يمكن أن يكون لدى الأطفال الكثير والكثير من الأسئلة. وهذا أمر جيد! إنهم يظهرون فضولًا ورغبة في التعلّم واستعدادًا للنمو والتغيير وتحسين الذات. يمكن أن يدعم طرح الأسئلة في مرحلة البلوغ النمو الشخصي والعافية الشخصية والانفتاح على التعلم والفهم والرحمة أيضًا. وهذه الخاصية التي تتعلّمينها تساعدك أنتِ أيضًا لكي تبقي منفتحة ومستعدّة لكل جديد في طور نمو طفلك.
أخيرًا، لا يمكن أن نقلل من قيمة الإبداع الذي يزرعه الأطفال في حياتنا بشكل طبيعي غير مبالغ به. فهم مبدعون بغض النظر عن “كمال” أفعالهم ونتائج تلك الأعمال. وهذا درس لا بدّ أن تتعلّمه كل أم لتتمكّن من التخلّي عن الشعور بالذنب والمضي قدمًا في حياتها مع أطفالها.